قضت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض أمس بالسجن 10 سنوات لداعشي بعد ثبوت إدانته بالالتحاق بالتنظيم الإرهابي في سورية وتمويله العمليات الإرهابية بأكثر من 203 آلاف يورو. وحمل الحكم الابتدائي ثبوت إدانته بالافتيات على ولي الأمر والخروج عن طاعته بالسفر إلى مواطن الفتنة في سورية بقصد المشاركة في القتال الدائر هناك دون إذن، والانضمام لجماعة مسلحة وإقامته معهم وتدربه في معسكراتهم على التمارين اللياقية والبدنية. كما ثبت على المدان تنسيقه لخروج عدد من رفاقه وعدم الإبلاغ عن آخرين خرجوا إلى مواقع الفتنة والقتال واختلاطه وعلاقته بعدد من ذوي التوجهات المنحرفة، واستلامه لمبلغ مالي قدره 203200 يورو من أحد الأشخاص بقصد إيصاله خارج المملكة، وتسليمه مبلغ ثلاثة آلاف ريال لآخر دعما منه للخروج إلى مواقع الفتنة. وأدين الداعشي بإنتاج وتخزين وإرسال ما من شأنه المساس بالنظام العام وذلك بكتابته لعدة تغريدات وإعادة أخرى بواسطة المعرف العائد له على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) مؤيدة لمنهجه نفسه ولأعمال التنظيم الإرهابي، وحيازته لمقاطع ومستندات لمنظري الفكر الضال وأخرى محرضة على انتهاج الفكر المنحرف. وقرر القاضي في حكمه تعزير المدعى عليه بسجنه 10 سنوات اعتبارا من تاريخ إيقافه على ذمة القضية، ومصادرة جهازي الجوال والحاسب الآلي المضبوطين لديه، وحذف الحساب العائد له على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، ومنعه من السفر مدة مماثلة لسجنه بعد انتهاء فترته.