قضت المحكمة الجزائية المتخصصة بالسجن تعزيرا 17 سنة لمتهمين سعوديين، منها 9 سنوات للمتهم الأول، و8 للثاني، الذي أدين بالافتيات على ولي الأمر، وانضمامه إلى تنظيم داعش الإرهابي، وتدربه في معسكراته على الرماية، كما ضبط بحوزته حاسب آلي يحوي صورا إباحية. أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة حكمين ابتدائيين على متهمين "سعوديي الجنسية" يقضيان بتعزيرهما بالسجن لمدة 17 سنة، منها 9 سنوات للمتهم الأول، و8 للمتهم الثاني، وذلك بعد ثبوت إدانة المدعى عليه الأول بالافتيات على ولي الأمر من خلال سفره إلى سورية عبر تركيا، والدخول إليها بطريقة غير مشروعة، وانضمامه هناك إلى تنظيم "داعش" الإرهابي ومبايعته لزعيمه، وتدربه في معسكراته على أسلحة الرشاش والمسدس واللياقة البدنية والاشتراك في القتال. وقررت المحكمة تعزير المتهم الأول على ذلك بسجنه 9 سنوات، تبدأ من تاريخ إيقافه في 1 /4 /1435، ومنعه من السفر خارج البلاد مدة تسع سنوات، تبدأ من خروجه من السجن بعد اكتساب الحكم القطعية. كما ثبت لدى المحكمة إدانة المدعى عليه الثاني بالافتيات على ولي الأمر من خلال سفره إلى سورية عبر تركيا، والدخول إليها بطريقة غير مشروعة، وانضمامه هناك إلى تنظيم "داعش" الإرهابي، وتدربه في معسكراته على الرماية بسلاح رشاش كلاشنكوف ومسدس، وفك وتركيب تلك الأسلحة واللياقة البدنية واشتراكه في القتال، وقيامه بالتنسيق لخروج المدعى عليه الأول إلى سورية وحيازته لجهاز حاسب آلي محمول، يحتوي على صور إباحية. وقررت المحكمة تعزيره على ذلك بسجنه 8 سنوات تبدأ من تاريخ إيقافه في 16 /6 /1435، ومصادرة جهاز الحاسب الآلي المضبوط معه، ومنعه من السفر خارج البلاد مدة ثماني سنوات تبدأ من خروجه من السجن بعد اكتساب الحكم القطعية. كما ثبت لدى المحكمة إدانة المدعى عليهما الأول والثاني بتفريطهما في حفظ جوازي سفرهما، مما أدى إلى فقدانهما. وقررت المحكمة تعزيرهما على ذلك بتغريمهما خمسة آلاف ريال لكل واحد منهما استنادا للمادة العاشرة من نظام وثائق السفر.