أكد عمدة تاروت عبدالحليم كيدار أن الفريق الطبي المشرف على علاجه في مستشفى الأمن العام بالدمام حدد غدا (الخميس) موعدا لمغادرة المستشفى، لافتا في الوقت نفسه إلى أن رئيس الفريق الطبي لم يحدد موعدا دقيقا لإجراء العملية الأخرى لاستخراج الشظايا من ظهره ويديه، وأن الحادثة الإجرامية التي تعرض لها كشفت مدى أصالة الشعب السعودي وتلاحمه. وأبان أن الأطباء فضلوا منحه بعض الوقت لاستعادة عافيته قبل اتخاذ قرار إجراء العملية الجراحية لإزالة الشظايا الناجمة عن إطلاق النار الذي تعرض له السبت الماضي على يد أربعة جناة بالقرب من منزله بحي الدشة بجزيرة تاروت. وأوضح ل «عكاظ» أن الفريق الطبي المكلف بالإشراف على علاجه يتابع بدقة الآثار الجانبية للعملية الجراحية العاجلة التي أجريت له في أعقاب إصابته برصاصة في الجهة اليمنى للصدر، وأدت لتهمش أحد الأضلاع، موضحا أن التقارير الطبية كشفت مؤشرات إيجابية، الأمر الذي دفع الفريق الطبي لتحديد اليومين القادمين موعدا لمغادرته السرير الأبيض بالمستشفى بعد تلقي العلاج. وقال كيدار إنه سيستقبل المهنئين بسلامته في منزله بجزيرة تاروت بعد خروجه من المستشفى، لافتا إلى أن العملية الإجرامية التي تعرض لها كشفت المعدن الأصيل للشعب السعودي، وأنه تلقى سيلا من الاتصالات من مختلف مناطق المملكة سواء من المسؤولين الكبار بالدولة أو المواطنين، فضلا عن اتصالات 40 عمدة من مختلف أرجاء المملكة. وذكر أن وفدا من عمد الأحساء زاره مساء أمس الأول (الإثنين) بالمستشفى؛ للاطمئنان على صحته. يشار إلى أن عمدة تاروت عبدالحليم كيدار يتولى مسؤولية تاروت والعوامية والقديح، وتصريف أعمال المواطنين.