تبنى تنظيم «داعش» الإرهابي عملية الطعن التي نفذت أمس الأول في قطار في ألمانيا، وأسفرت عن إصابة أربعة بجروح ومقتل منفذه الأفغاني برصاص الشرطة. وهذه هي المرة الأولى التي يتبنى فيها التنظيم هجوما في ألمانيا. ووقع الاعتداء في قطار يربط بين مدينتي ترويشتلينغن وفورتسبورغ في مقاطعة بافاريا (جنوب). وقال متحدث باسم الشرطة المحلية «قبل وقت قصير من الوصول إلى فورتسبورغ، هاجم رجل الركاب بفأس وسكين». وأوضح المتحدث أن المهاجم تمكن من مغادرة القطار، وبدأت الشرطة بملاحقته، وخلال هذه المطاردة أطلقت عليه النار وأردته قتيلا. وأفادت السلطات المحلية أن الجرحى الأربعةمن هونغ كونغ. وأعلن وزير الداخلية في منطقة بافاريا يواكيم هيرمان العثور على راية تنظيم «داعش»في غرفة الأفغاني منفذ الهجوم طالب اللجوء. وقال إنه أثناء تفتيش الغرفة التي كان يقيم فيها، عثر على راية للتنظيم من صنع اليد، مضيفا إن أحد الشهود أفاد بأن الأفغاني -البالغ من العمر 17عاما والذي قتل بعد تنفيذ الاعتداء- هتف «الله أكبر». وأضاف إنه ينبغي التحقيق لمعرفة إلى أي مدى كان ينتمي فعلا إلى التنظيم وإلى أي مدى «اعتنق من تلقاء نفسه الأفكار المتطرفة». وأفادت المعلومات أن منفذ الاعتداء والذي وصل وحيدا بدون عائلته قبل عامين إلى ألمانيا وطلب اللجوء منذ عام تحرك وحيدا.