قتل11مدنيا على الأقل بينهم ثلاثة أطفال أمس (الأربعاء) جراء غارات نفذتها طائرات لم يتضح إذا كانت سورية أم روسية، على مدينة أريحا في محافظة إدلب شمال غرب سورية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «استهدفت طائرات حربية لم يعرف إذا كانت تابعة للنظام السوري أم روسية وسط مدينة أريحا في محافظة إدلب، ما تسبب بمقتل11مدنيا بينهم ثلاثة أطفال وإصابة عدد من الأشخاص بجروح بعضهم في حالات خطرة». وعلى جبهة أخرى، قتل ثمانية مدنيين جراء قصف جوي ومدفعي لقوات النظام على مدينة الرستن، أحد أبرز معاقل الفصائل المعارضة في محافظة حمص (وسط). وأفاد المرصد بأن خمسة من القتلى سقطوا جراء قصف لطائرات حربية على سوق في المدينة، فيما أصيب العشرات بجروح، مشيرا إلى مقتل الثلاثة الآخرين وهم من عائلة واحدة في قصف صباحا على المدينة. إلى ذلك، قال مسؤول بالمعارضة السورية إن المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في حلب قامت بتخزين إمدادات أساسية تكفي لأشهر في ظل حصار تفرضه قوات النظام وميليشيات إيرانية. يأتي ذلك فيما تحاول قوات النظام السيطرة على حلب، في الوقت الذي كبدت المعارضة ميليشيات إيران خسائر فادحة. وتستعد المعارضة من خلال التحصن والتزود بالمواد الغذائية لحرب طويلة دفاعا عن مدينة حلب، وهذه ليست المرة الأولى التي يحاول النظام السيطرة على المدينة، إلا أنه في كل مرة يتعرض للفشل.