أزمة الحجوزات وطوابير الزحام والربكة المرورية أمام مطار أبها، إشكالية شبه مستديمة أثناء الإجازات والأعياد، إذ تتفاقم دون حلول جذرية تنهي المعاناة الدائمة في المطار رغم أهمية المدينة كمقصد سياحي. مصدر في مطار أبها أكد ل «عكاظ» وجود أزمة متكررة في الحجوزات نتيجة الضغط والإقبال على المطار خصوصا في إجازات الأعياد وتزامنها مع الصيف، كونه المطار الوحيد في مدينتي أبها وخميس مشيط والمحافظات المجاورة ويواجه إقبالا وضغطا شديدا إذ بلغت الزيادة في عدد الرحلات 40%، إضافة إلى أن معظم المسافرين يحجزون رحلاتهم في نفس يوم الرحلة أو قبلها بأيام معدودة مما يتسبب في تكدس الركاب أمام كونترات الانتظار كون معظم الحجوزات مقفلة ومؤكدة. أما بشأن خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة فهناك كونتر خاص بهم في صالة المطار وموظف مخصص لخدمتهم وخدمة درجة رجال الأعمال والأولى، ولكن مع ضغوطات المسافرين وتقارب موعد إقلاع الرحلات يكون هناك إشغار كامل لكافة الموظفين. وأشار إلى مشاريع سيشهدها المطار قريبا لتوسعة المواقف وتطوير الصالات الداخلية في صالات المطار الداخلية والخارجية للرحلات الدولية، وفي موسم الصيف عادة يتم فتح الكثير من الرحلات وزيادة القوة الاستيعابية لمواجهة عدد الرحلات إلى عسير كونها معلما سياحيا ووجهة سياحية في موسم الصيف والإقبال كل عام متزايد من السياح والزوار. عدد من المسافرين أشاروا إلى أن ما يشهده المطار هذه الأيام من زحام وضغوطات على الحجوزات أمر طبيعي في كل عام، كون مطار أبها يشهد زحاما طوال العام، ناهيك عن إجازات الأعياد وموسم الصيف الذي يفاقم الأزمة نظرا إلى ضيق المطار مع ازدياد عدد السكان والزوار والسياح للمنطقة والإقبال الشديد عليه كونه المطار الوحيد في منطقة عسير دون مطار بيشة.