أكد أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أن الدعم السخي الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للعمل الخيري، وتوجيهاته التي لا تنقطع بتقديم العون والمساعدة لكل ما من شأنه أن يُسهم في بناء الإنسان ويحفظ كرامته ليؤدي رسالته في الحياة على الوجه الأكمل، كان لها الأثر الأكبر في استمرار نجاحات العمل الخيري واتساعه في الداخل والخارج. وبين خلال تدشينه أمس الأول «الأربعاء» جمعية كنف الخيرية، أن العملَ الخيري سمة من سمات النفس البشرية وفطرة غرسها الله في الإنسان منذ أن خلقه، فهو جزء أصيل من رسالة الإسلام العالمية، وكذلك من عقيدة الفرد والأسرة والمجتمع المسلم، وهي قيمة عليا يسعى المسلمون على الدوام إلى إيصالها لجميع البشرية. وأضاف «جمعية (كنف)، تشكل خطوة ذات تطور إيجابي في مسار جمعيات النفع العام، كونها تلمّست حاجة المجتمع لرعاية الأيتام والأرامل وأسر السجناء صحيا فآثرت التخصص في هذا المجال عن طريق التأمين الطبي التعاوني». وأوصى أمير الشرقية القائمين على الجمعية بالاهتمام بالطاقات الشابة الوطنية، التي تثري هذا العمل وتنوعُ روافده، كما أوصاهم بالحرص على الاستدامة واعتماد أسلوب التخطيط والتخصص ووضع برامج دعم للموارد المالية لتساعد على تقديم الخدمة لأكثر عدد من المستفيدين من الأيتام والأرامل.