يشهد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس مجلس إدارة جمعية تكافل الخيرية لرعاية الأيتام، حفل اليتيم الأول الذي تنظمه الجمعية الأربعاء المقبل. من جانبه، أوضح أمين عام الجمعية الدكتور عبدالمحسن الحربي أن الحفل يهدف لعرض الإنجازات، وإبراز دور الجمعية في خدمة الأيتام، إلى جانب استعراض برامجها وأنشطتها التي تستهدف أيتام منطقة المدينةالمنورة، مضيفاً بأن الجمعية وضعت رسالة تسعى من خلالها لتقديم الرعاية الشاملة لأيتام وأرامل المدينةالمنورة ومن في حكمهم لتوفير الحياة الكريمة لهم معيشياً وصحياً وتربوياً وتعليمياً وفق عمل مؤسساتي، والمشاركة في نفع المسلمين من خلال كوادر متميزة ومؤهلة في إطار عمل خيري حضاري، مبيناً بأن الجمعية تهدف لأن تكون أنموذجا حضاريا رياديا للعمل الخيري. وأعرب الحربي عن شكره وشكر مجلس إدارة الجمعية للأمير فيصل بن سلمان لدعمه لأيتام منطقة المدينةالمنورة، مؤكداً بأن هذا ليس بمستغرب عليه فقد عرف بدعمه المتواصل لمشاريع الخير والعطاء في جميع المجالات وحدبه وحنوه على الضعيف والأرملة والمسكين في بلدة رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما وجه الشكر لجميع المحسنين والداعمين لأيتام المدينةالمنورة. من جهة أخرى، تسعى جمعية «تكافل» لأن تكون إضافة نوعية للجمعيات الخيرية التي تعنى بشريحة الأيتام، وأن تعكس جهود الدولة في خدمة تلك الشريحة، والرفع من معاناتهم، وتحسين مستوى معيشتهم. وضعت الجمعية لها رسالة تسعى لتحقيقها وهي: تقديم الرعاية الشاملة للأيتام والأرامل ومن في حكمهم لتوفير الحياة الكريمة لهم معيشياً وصحياً وتربوياً وتعليمياً، من خلال كوادر متميزة ومؤهلة في إطار عمل خيري حضاري، سعيا لأن تكون الجمعية أنموذجا حضاريا رياديا للعمل الخيري. وتضع الجمعية لها العديد من القيم لتعمل عليها من أبرزها: العمل المؤسسي والمصداقية والشفافية والشراكة والمهنية والحضارية والاحتساب وحفظ الكرامة، ولذلك تحظى بدعم متواصل من أفراد المجتمع. وتشهد الجمعية تسارعا في بناء أعمالها وبنيتها التحتية الأساسية لتنطلق منها في إيصال رسالتها والقيام بواجبها في رعاية أيتام مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وفي اجتماع اللجنة التنفيذية بداية العام الجاري، أوصت اللجنة، منها: تفعيل الموقع الإلكتروني للجمعية بمزاياه الجديدة، وإقرار السرية التامة لمعلومات اليتيم، إقرار سن اليتيم المستحق للإعانة بما لا يتجاوز ال25 عاما، الإقرار بفكرة كرسي اليتيم لدى جامعة طيبة، واعتماد «بطاقة البركة المصرفية» لصرف مستحقات الأيتام الشهرية تسهيلا لهم وضبطا للتبرعات بينهم وبين الجمعية.