أقر مجلس الأمن الدولي بالإجماع أمس تفتيش السفن في عرض البحر الأبيض المتوسط قبالة سواحل ليبيا بحثا عن أسلحة مهربة في حملة تهدف للتصدي لعمليات تهريب الأسلحة لهذه الدولة العربية. وعبر المجلس عن قلقه البالغ من استخدام الأسلحة والمواد ذات الصلة من قبل الجماعات الإرهابية التي تنشط في ليبيا ومنها تنظيم داعش. وقال المندوب الفرنسي فرانسوا ديلاتر للصحفيين قبل التصويت على مشروع القرار إن القرار قد يغير قواعد اللعبة بالنظر للكميات الكبيرة من الأسلحة التي يتم تهريبها قبالة السواحل الليبية. بينما أشار مبعوث الأممالمتحدة لليبيا مارتن كوبلر إلى أن ليبيا تسبح في بحر من الأسلحة بوجود 20 مليون قطعة سلاح في هذا البلد الذي يسكنه ستة ملايين نسمة.