أكدت جمعية المصارف اللبنانية في اجتماع استثنائي عقدته أمس (الإثنين) «أن تفجير العاصمة بيروت أصاب القطاع المصرفي بكامله، وأنه يهدف إلى زعزعة الاستقرار الاقتصادي في لبنان». وأشارت الجمعية إلى أن «المصارف اللبنانية اعتادت العمل في بيئة مليئة بالتحديات، وقد خرج القطاع المصرفي منها دائما أكثر متانة وسلامة». وأهابت الجمعية «بالسلطات والأجهزة الأمنية كشف الفاعلين كما نجحت في حوادث سابقة ما أكسبها تقدير العالم أجمع، لافتة إلى أن المصارف اللبنانية تعمل وفق أعلى الممارسات المهنية وضمن القواعد السائدة في الأسواق الدولية، كما تخضع في لبنان للقوانين اللبنانية المرعية ولتعاميم مصرف لبنان حفاظا على مصالح جميع اللبنانيين».