دان السياسيون اللبنانيون التفجير الإرهابي الذي استهدف بنك لبنان والمهجر. وقال رئيس تيار المستقبل سعد الحريري أمس إن لبنان سيبقى يواجه حتى النهاية عمليات التفجير. فيما اعتبر النائب وليد جنبلاط أن المستهدف هو الليرة اللبنانية. وقال في تصريح له إن هناك من لا يريد الحوار في موضوع العقوبات الأمريكية ولا يجيد الحفاظ على القطاع المصرفي وتمسكه. وربط جنبلاط بين التفجير والعقوبات الأمريكية التي طالت «حزب الله»، والتزم بها المصرف المركزي في لبنان. واعتبر أن هدف التفجير ضرب الاقتصاد والنظام المصرفي. وفي حديث للمؤسسة اللبنانية للإرسال، دعا جنبلاط «إلى الكف عن الهجوم على (حاكم مصرف لبنان) رياض سلامة ووضع خارطة طريق بين حزب الله والمصارف». من جهته، دعا رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي الجميع إلى اليقظة والتنبيه وضبط الانفعالات لأن الوضع دقيق. وشدد الرئيس اللبناني السابق ميشال سليمان على ضرورة الإسهام في كشف الفاعل لإبعاد الشبهات. وطالب رئيس حزب القوات اللبنانية القوى الأمنية بالكشف السريع عن الجهة الفاعلة، معتبرا أن الهدف من الانفجار إرسال رسالة بشأن موضوع العقوبات الأمريكية.