طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم 02 رمضان 1436 ه الموافق 19 يونيو 2015 م بالعناوين الرئيسية التالية: خادم الحرمين يستقبل المهنئين بشهر رمضان المبارك الملك سلمان.. الثابت برؤيته وقيمه في زمن المتغيرات والمصالح القيادة تهنئ ملك أسبانيا بذكرى توليه مهام الحكم خادم الحرمين يرعى إطلاق مشروع خيري استثماري لصالح جمعية الأطفال المعوقين خادم الحرمين بحث مع الرئيس الباكستاني الأحداث الدولية وتعزيز العلاقات بين البلدين خادم الحرمين وولي العهد يتبادلان التهاني مع ملوك ورؤساء وأمراء الدول الإسلامية ولي ولي العهد يستعرض العلاقات الثنائية مع الرئيس بوتين ويلتقي بالقيادات الاقتصادية والدينية الروسية زيارة ولي ولي العهد لروسيا خطوة مهمة لتعزيز التعاون وإعادة السلام إلى المنطقة ولي ولي العهد يتبادل التهاني مع القادة العرب بمناسبة شهر رمضان تركي بن عبدالله يفتتح جامع الملك عبدالله ويتقدم المصلين في صلاة التراويح الوزير الجبير: التقارب السعودي - الروسي لن يؤثر على شراكاتنا الإستراتيجية مع الدول الأخرى محافظ هيئة الاستثمار يؤكد أهمية تعزيز العلاقات السعودية - الروسية النفط يرتفع بفعل تراجع الدولار وآمال بحل أزمة اليونان مصر تقرُّ اتفاقية قرض من الصندوق السعودي بقيمة 225 مليون ريال السفير الرسي: دور روسيا مهم تجاه إيران والعالم أجمع الأممالمتحدة: على الغرب اتباع «النموذج» التركي مع اللاجئين السوريين داعش يعتبر صلاة التراويح بدعة وضلالة.. ويمنع إقامتها في الموصل! ضبط مستودع متفجرات يستهدف أمن البحرين والسعودية بداية دامية لرمضان في اليمن.. ومقاتلات التحالف تغير على مواقع الانقلابين في صنعاء وعدن ولحج واشتباكات متقطعة في تعز واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. وقالت صحيفة "الرياض" في كلمتها أن رمضان فرصة من أجل تلمس قبس من نور يضيء عتمة ما نعيشه اليوم، فالظلاميون الذين يعبثون بروحانية الدين وسمو معانيه وسلامة مقاصده باسم الدين، ارتكبوا جرمين؛ الأول عندما أخطأوا بحق الإسلام وعظمته، والجرم الثاني عندما استغلوه لتنفيذ مقاصدهم الخبيثة وأفعالهم التي لم نقرأها من قبل أو نسمع عنها من استباحة للدماء واشعال الفتن . وزادت أن رمضان يأتي هذا العام وقد ازدادت مواجع الجسد الإسلامي، وكأن المسلمين الذين عاشوا قبل مئات السنين لم يكونوا يوماً مشعلاً لحضارة أضاءت ظلام أوروبا، وكأننا نعيش مرحلة لتبادل الأدوار فغدا هذا العصر الذي نعيشه بمثابة عصور الظلام الأوروبية. وبينت إن بلادنا كما أشار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في كلمته بمناسبة حلول شهر رمضان ماضية بالنأي بنفسها وبمواطنيها عن الفتن والقلاقل والاحتقانات الطائفية. واعتبرت صحيفة "الشرق" ان أربعة أيام تمر من عمر محادثات السلام بين اليمنيين في جنيف دون تحقيق أي تقدم يُذكَر لا على مستوى إقرار وقف جديد لإطلاق النار ولا على مستوى التشاور في القضايا السياسية وكيفية تطبيق بنود القرار الأممي 2216 الملزِم بإنهاء التمرد الحوثي. ورأت ان الحوثيون مسؤولون بوضوح عن إهدار الوقت، فقد وصل وفدهم إلى سويسرا متأخراً عن موعده ب 48 ساعة، ثم دخل أعضاؤه في جدل غير مفيد بشأن صفة الوفد الآخر (وفد الحكومة الشرعية) ومكان عقد الجلسات وآليتها وخلافه علماً بأن الأممالمتحدة حسمت معظم نقاط الخلاف مسبقاً بحيث يتدخل المتفاوضون في صلب الموضوع مباشرةً. واكدت أن هذا التعطيل دفع الحكومة الشرعية إلى إبداء مخاوف من إهدار هذه الفرصة الثمينة أو محاولة الضغط على الوفد الحكومي والوسيط الأممي لإبرام هدنة مؤقتة ومن ثَمَّ استغلالها في التوسع على الأرض في تكرارٍ لما فعلوه أثناء الهدنة الأولى، التي أقرها تحالف «إعادة الأمل» قبل أسابيع. وقالت صحيفة "اليوم" أن الكلمة الضافية التي وجهها قائد هذه الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- لأبناء شعبه الأوفياء بمناسبة حلول شهر رمضان العظيم ترسم خطا واضحا حول أهمية تمسك المملكة بروح التراحم والتسامح ومنهجية الخير والصلاح والبناء وانتهاج مسالك الوسطية والحوار والألفة كما جاء في تعليمات ومبادئ العقيدة الاسلامية السمحة. واوضحت أن هذا النهج القويم من شأنه النأي بالمملكة عن صنوف الفتن والشرور والاحتقانات الطائفية التي حاولت تأجيجها ثلة من الارهابيين الذين مارسوا ألوانا من العنف والارهاب ضمن عملياتهم الشريرة. واشارت الى ان المملكة ستظل بفضل الله ثم بفضل قيادتها الرشيدة بعيدة عن مواطن الشرور والفتن والطائفية طالما تمسكت بمبادئ الشريعة الاسلامية السمحة التي اتخذت منها منهجا قويما لتطبيقه في كل شؤونها وأمورها منذ عهد التأسيس وحتى اليوم . وقالت صحيفة "المدينة" أن زيارة سمو ولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان لروسيا ولقاؤه الهام أمس مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حملت العديد من الرسائل الهامة، خاصة بعد تطورات الملف النووي الإيراني، والأزمة اليمنية. واعتبرت ان تغير خارطة المصالح بشكل أدى إلى تفاقم تلك الأزمات، وليس حلها، وهو ما تمثل في غض البعض الطرف عن الدور الإيراني في إشعال المزيد من الأزمات من خلال الميليشيات الإرهابية التي تدعمها في سوريا والعراق واليمن وغيرها. وبينت إن عصابات الحرس الثوري والأسد وداعش والحوثي والقاعدة وحزب الله لا تخفي انزعاجها من هذه الزيارة التي تهدف أيضًا إلى تمهيد الطريق لزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله- المرتقبة لموسكو، والتي يؤمل منها أن تضع نهاية لمخطط الشر الذي تحاول إيران تمريره بشتى الوسائل. ورأت صحيفة "عكاظ" أن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد لروسيا تكتسب أهمية كبرى كونها تجيء في ظروف صعبة ومرحلة دقيقة تمر بها المنطقة خاصة ما يجري في اليمن والمستجدات على الساحة العراقية والسورية والفلسطينية الأمر الذي يتطلب تنسيقا سعوديا روسيا لإيجاد حلول لقضايا وأزمات المنطقة المستفحلة. واضافت ليس هناك شك في أن زيارة ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى روسيا بناء على دعوة من الرئيس الروسي بوتين تعكس رغبة روسية حقيقية لتعزيز كافة جوانب العلاقات مع المملكة السياسية والاقتصادية. واعتبرت أن وتنامي العلاقات السعودية الروسية سيحمل الخير للاستقرار الدولي وإيجاد حلول لقضايا المنطقة الحبلى بالأزمات خاصة أن روسيا دولة هامة في المحيط السياسي العالمي والمملكة تعتبر ركيزة الاستقرار في العالم الإسلامي ولها دور محوري على الساحة الدولية وبالتالي فإن زيارة الأمير محمد بن سلمان ستتمخض عن نتائج وقرارات إيجباية كبيرة بحجم طموح الشعوب وبحجم رغبة القيادتين في البلدين من أجل علاقات أفضل وأعمق على كافة الصعد سياسية وعسكرية واقتصادية وإيجاد حلول عادلة وشاملة لقضايا المنطقة.