أكد المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي باراك أوباما لشؤون الطاقة الدولية أموس هوكستاين ل«عكاظ» أن صناعة الطاقة المتجددة في المملكة ستضاعف فرص الاستثمار، كما ستفتح فرصا أكبر لتوظيف السعوديين في تخصصات فريدة في هذا المجال. ولفت إلى أن الفرصة متاحة لاستغلال النفط والغاز والشمس والرياح، لضمان نتائج إيجابية بشكل كبير، فكل حقل للطاقة الشمسية أو الرياح سيقلل من استهلاك النفط في الداخل ما يؤدي إلى تصدير كميات أكبر للخارج، وبالتالي عوائد مادية أكبر. جاء ذلك لدى لقائه بوزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح والمسؤولين ورجال الأعمال السعوديين، إذ تمت مناقشة الوضع الحالي للطاقة في المملكة والسوق العالمية، وتأثيرات انخفاض أسعار النفط في البلدين، فيما عرج النقاش إلى كيفية التعاون المشترك لتحقيق الرؤية نحو مستقبل جديد للطاقة، باعتبار المملكة الحليف والشريك التقليدي للولايات المتحدة، خصوصا فيما يتعلق بشؤون الطاقة في ضوء رؤية المملكة 2030، التي تفتح مجالات عديدة للتعاون. وحول تعزيز التعاون في مجال الطاقة بين البلدين، أشار إلى أن الطاقة المتجددة ليست حكرا على الدول غير المنتجة للنفط، لذلك فإن الاعتماد الأكبر على استهلاك الطاقة المتجددة في المملكة يعني أن هناك كمية أكبر من النفط ستصدر إلى الخارج. ولذك فإن هناك فرصة عظيمة للمملكة للاستثمار في الطاقة المتجددة.