كشف القائم على المسؤولية الاجتماعية بنادي الهلال سعود السبيعي، عن أن النجم محمد الشلهوب قدم 10 ملايين ريال لدعم توظيف الشباب من خلال برنامج المسؤولية الاجتماعية في نادي الهلال، وأنهم عالجوا مشكلة خروج 90 % من العمل بعد (معرض التوظيف) ببرنامج (نجمك يوظفك) لخلق تنمية مستدامة من خلال متابعة النجم للموظف في عمله، جاء ذلك خلال فعاليات (لقاء جدة للاستثمار الرياضي) في نسخته الثانية، الذي يستمر على مدى ثلاثة أيام تحت رعاية الأمير عبدالله بن مساعد رئيس الهيئة العامة للرياضة، بحضور نائبي رئيس مجلس إدارة الغرفة زياد البسام ومازن بترجي، وبمشاركة 25 خبيرا رياضيا، وأوضح بسام يماني أن التنمية المستدامة هي عملية تطوير الأرض والمدن والمجتمعات لتلبية الحاضر والمستقبل، وقال: «إن للرياضة والتنمية المستدامة أبعادا تنموية اقتصادية، اجتماعية تربوية، وأخرى ثقافية إعلامية»، وأضاف: «من أهدافنا ارتفاع نسبة ممارسة الرياضة مرة على الأقل أسبوعيا؛ أي من نسبة 13 % إلى 40 % بالمجتمع، هنالك عدد من الأندية الأوروبية والأمريكية بملكية عربية.. لماذا هناك وليس هنا ؟!». من ناحيته أوضح عبد الإله مؤمنة: «تمكنا من توقيع عقود حكومية لدعم الرياضة وتحفيز المشاركة بالمسؤولية الاجتماعية وحتى مع جهات خارجية لتحقيق نتائج مستقبلية» كان ذلك في الجلسة الأولى التي أدارها اللاعب خميس الزهراني، وركزت الجلسة الثانية التي أدارها الإعلامي أحمد صادق دياب على الاستثمار الرياضي، وتحدث خلالها نائب رئيس الاتحاد العربي للتسويق والاستثمار حسين العبدالوهاب ومستشار الإدارة والتسويق الرياضي يوسف الرشيد ومستشار الإدارة والتسويق الرياضي مقبل نهار جديع، وحملت الجلسة الثالثة موضوع دور الرياضة في الجذب السياحي وأدارها الإعلامي خالد نفاف، وتحدث خلالها رئيس جمعية الرياضيين الإماراتيين الدكتور أحمد سعد الشريف، ومدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني محمد بن عبدالله العمري، اذ قال العمري: «السياحة الآن أصبحت جزءا أساسيا في حياة الإنسان، تم تفعيل برنامج سياحة الرياضة والمغامرات والتركيز على فئة الشباب بشكل فردي أو جماعي». من ناحيته، بين الشريف أن هناك ثلاثة أنواع للسياحة الرياضية؛ سياحة لحضور حدث معين، سياحة لحضور والمشاركة بنشاط رياضي وسياحة لأماكن استضافة النشاطات الرياضية، وقال الشريف: «تشير الاحصائيات إلى أن الرياضة تساهم بنسبة 2 % إلى 4 من نسبة الإسهام في الدخل الوطني في أي دولة بالعالم، الأحداث التي تستضيفها دبي في تعزيز السياحة الرياضية سبعة أحداث كبرى؛ وهذا يعود بمنافع اقتصادية في استضافة الفعاليات الرياضية»، وتابع: «عدد اللاعبين أكثر من 70 ألف لاعب وأكثر من 400 ألف متفرج ينفق عليها من الدولة بحدود31 مليون دولار»، كاشفا عن أن القيمة المضافة -استضافة مارادونا، نموذجا- للاستثمار السياحي الرياضي حيث زادت نسبة السياحة في دبي بمقدار 193 % وهذا نموذج للتكامل»، وقال: إن كريستيان رونالدو عندما حضر ملتقى دبي كلف ماديا، وكذلك مارينهو الذي فاجأ حضوره على متن طائرة خاصة هو وعائلته، وقال: «ان تكاليف صناعة السياحة الرياضية في دبي مليار و700 ألف مليون درهم»، وتابع: إسهام الرياضة في إمارة دبي تعادل الدخل الخاص بالنفط وسوف تتفوق عليه خلال السنوات القادمة. من جانبه؛ ثمن نائب رئيس مجلس إدارة غرفة جدة زياد البسام رعاية سمو رئيس الهيئة العامة للرياضة للقاء جدة للاستثمار الرياضي؛ مما مكنه من جذب نخبة من الخبراء والمتخصصين والإعلاميين الرياضيين والعاملين في مجال التسويق الاستثمار الرياضي من داخل المملكة وخارجها. وأكد في نهاية جلسات اليوم الأول رئيس لجنة الاستثمار الرياضي بغرفة جدة ماجد الصحفي، أن هذا اللقاء يتيح فرصة حقيقة للمستثمرين من أصحاب الأعمال في دخول تحالفات في الاستثمار الرياضي وبناء شراكات فاعلة في هذا المجال الهام.