رفع أمير منطقة المدينةالمنورة، الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أسمى آيات الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على تدشينه مشروع شركة ينبع أرامكو ساينبوك للتكرير "ياسرف"، مؤكدا أن تدشين خادم الحرمين هذا المشروع الإستراتيجي يعكس سياسته الحكيمة في تعزيز نمو الاقتصاد الوطني وبناء الشراكة مع الاقتصادات العالمية. وأضاف أن هذا المشروع يدفع نحو تعزيز المكتسبات الصناعية وتنويع مصادر الدخل من خلال الاستفادة من الموارد الاقتصادية. وقال الأمير فيصل: "إن أبناء المنطقة ومحافظة ينبع خاصة استبشروا بهذا المشروع العملاق الذي سيخلق 6 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، وسيعزز مكانة ينبع كواحدة من المدن الصناعية الأكثر نموا في المملكة". المنطقة التاريخية تفقد الأمير فيصل بن سلمان المرحلة الأولى المنجزة من مشروع ترميم وتطوير المنطقة التاريخية، وتشتمل على الفندق التراثي والمطعم التراثي والمباني الإدارية والمحلات التجارية، واطلع سموه على عرض عن المرحلة الثانية التي تشمل تأهيل الممرات والساحات والتي سيتم استكمالها في النصف الأول من 2016. منتدى استثماري دشن الأمير فيصل بن سلمان مساء أمس فعاليات منتدى ينبع الاستثماري الذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية في محافظة ينبع بالتعاون مع مركز الجودة الشاملة للتدريب والاستشارات في دبي، بمشاركة عدد من المختصين في المجال السياحي، وشهد المنتدى العديد من أوراق العمل يقدمها مجموعة من المختصين في مجال الاستثمار السياحي، إضافة إلى ورش العمل التي يحاضر فيها عدد من المفكرين والإعلاميين. الكنز الاقتصادي قال رئيس الغرفة التجارية الصناعية بينبع علي آل مسعد، في كلمة له، إن المنتدى يحمل رسالة صادقة لرجال الأعمال الراغبين في الاستثمار، فلغة الأرقام تبشر باستثمار آمن، ونجاح تستحقه ينبع، وتستحق أن يطلق عليها الكنز الاقتصادي في بلادنا، فمن خلال مهامنا في الغرفة التجارية، وبعد دراسات الجدوى لعدد من المشروعات السياحية بينبع تبين أن نسبة العائد المتوقع من الاستثمار لن تقل عن 18 %. وحسب ما أعلنته الهيئة الملكية بينبع فإن العجز الحالي حول الاحتياج السكني في حدود 6000 وحدة سكنية، وتحتاج خلال السنوات العشر القادمة إلى 90 ألف وحدة سكنية، في ظل تزايد عدد المنشآت، وإقامة مشروعات المصانع التحويلية. هذا ينعكس على الحاجة الماسة لإقامة عدد كبير من دور الإيواء السياحي، حيث تبلغ نسبة الأشغال الفندقي في المحافظة حاليا 90 %، إضافة إلى أن ينبع تزخر ب180 يوما من الفعاليات السياحية المتنوعة على مدار العام، جعلت من ينبع وجهة سياحية رئيسية رائدة، إضافة إلى موقعها الإستراتيجي كبوابة لطيبة الطيبة. الفرص والتحديات أضاف آل مسعد أن هناك ثلاثة موضوعات أجزم بأنها ذات علاقة بشعار هذا المنتدى "الفرص والتحديات". أولها، هو النجاح الذي حققه أمين هذه الغرفة وزملاؤه، فقبل عام ونصف العام تم تكليفي وأعضاء المجلس من قبل وزير التجارة والصناعة بإدارة هذه الغرفة، كانت الخطوة الأولى هي قيام المجلس بوضع خطة واضحة المعالم، وأهداف محددة، وقمنا بتحسين بيئة العمل، ومنح الثقة لأمانة الغرفة. وخاطب آل مسعد الأمير فيصل والحضور، قائلا: "كانت النتيجة خلال عام فقط هي ما تجدونه الآن في مجلة الغرفة التي بين أيديكم، ومن أهم النجاحات التي تحققت تحويل العجز في ميزانية الغرفة الذي بلغ مليون ريال، إلى فائض يصل إلى مليوني ريال، قابلة للتنامي والتزايد في ظل التقنين الهادف، والعمل البناء، وأصبحت الغرفة في حراك يومي مستمر، نتج عنه تدريب ما يزيد على 500 شاب وشابة، لمصلحة سوق العمل في المحافظة، والكثير من الفعاليات والأنشطة التي تكشف عنها المجلة. إن الشاب السعودي متى ما أتيحت إليه الفرصة ووضعت له الأهداف الواضحة وبيئة العمل الصالحة أثبت أنه على قدر المسؤولية. استقطاب 32 مصنعا أما الموضوع الثاني فهو نجاح الغرفة منذ شهر، في استقطاب 32 مصنعا من الصناعات الخفيفة والثقيلة، لتكوين لجنة صناعية مستقلة الأداء والإدارة، تحت مظلة الغرفة، وضمن إطارها العام تحمل أهدافا وطموحات كبيرة، من أهمها القيام بدورها المجتمعي من خلال مجلس المسؤولية الاجتماعية في محافظة ينبع، والذي ينشد أهدافا خيرة نيرة، إضافة إلى الدور الكبير الذي ستقوم به، في خدمة وتطوير الصناعة والصناعيين بينبع، والعمل على تعزيز القطاع الصناعي والارتقاء به، وجذب الاستثمارات المستهدفة، وقد بادرت الغرفة بتسليمهم الدور الرابع في هذا المبنى، ليكون مقرا دائما للجنة الصناعية، ومن أولى ثمرات أعمال هذه اللجنة أنها الراعي الذهبي لهذا المنتدى، ونتوقع أن يتم انضمام باقي المصانع العاملة بينبع لهذه اللجنة خلال الأيام القادمة. إن العمل الجماعي وبروح الفريق الواحد يحقق النجاحات المأمولة دائما. ينبع للتنمية والاستثمار الموضوع الثالث هو شركة ينبع للتنمية والاستثمار، حلم أهالي المحافظة منذ 20 عاما، فبعد مباركة سموكم أن نعمل على إنشائها، بادرنا بعدد كبير من المحاولات لتأسيسها وإنشائها، بالحجم الذي يتواكب مع تطلعاتكم، ومع موقع ومكانة ينبع، حيث قامت الغرفة باستضافة مجلس الغرف السعودية، في اجتماعه الدوري ال87 بتاريخ 10/ 2/ 1437، وتمت دعوة عدد كبير من رجال الأعمال والرؤساء التنفيذيين للبنوك، وعدد من الشخصيات الاقتصادية المرموقة، وصاحب هذا الاجتماع عرض الفرص الاستثمارية بينبع الصناعية، وكذلك الفرص الاستثمارية المتاحة بميناء ينبع التجاري، والفرص الاستثمارية لدى بلدية ينبع والتوقيع على اتفاقية التعاون الإستراتيجي بين غرفة جدة وغرفة ينبع، وتم خلال هذه المناسبة الإعلان عن انطلاق شركة ينبع للتنمية والاستثمار. وتابع آل مسعد، والآن، نحن في المرحلة النهائية من الإجراءات المتعلقة بإشهار وتأسيس الشركة، بعد أن اكتمل عدد الراغبين في التأسيس من داخل وخارج المحافظة. وشكر آل مسعد كلاًّ من محافظ ينبع المهندس مساعد السليم، والرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور علاء نصيف، ونائب رئيس غرفة جدة زياد البسام. 4500 دولار إنفاق السائح الخليجي خلال 5 أيام أكد رئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر بن فهد الفهيد أن السائح الخليجي ينفق أكثر من 4500 دولار في خمسة أيام، بينما السائح الأجنبي لا يتجاوز معدل إنفاقه السياحي 300 دولار فقط. وقال خلال الكلمة التي ألقاها خلال المنتدى أمس، إن السائح العربي وخاصة الخليجي يعد أكثر السياح إنفاقا، مشيرا إلى أن المنظمة تعمل على استثمار السياحة وأن تكون السياحة في ينبع مستدامة طوال العام. واحتفلت المملكة أمس بمرور 15 عاما على الهيئة السياحية للتراث والثقافة يقودها الأمير سلطان بن سلمان، حتى أصبحت ينبع على الخارطة السياحية العالمية. ولفت الفهيد إلى أن المنظمة العربية للسياحة لها العديد من الملتقيات والمنتديات، يجتمع فيها عدد من المستثمرين العرب ونسعى مع الإخوة في ينبع للتأهيل والتدريب في جودة السياحة والسياحة الإلكترونية. وأضاف أن السياحة في المملكة تعتبر الأقل تكلفة في الشرق الأوسط. ينبع: طلال السناني، فيصل الرويشد