كشفت مصادر عراقية أن «ما يحصل في الفلوجة هي عملية تطهير مذهبي تقوم بها قوات الحشد الشعبي تحت شعار محاربة داعش وأن الحكومة العراقية هي من مكنت داعش من السيطرة على الفلوجة ليكون ذلك ذريعة لاقتحامها بعدما كانت عصية على أتباع إيران منذ سقوط النظام السابق». وأشارت المصادر ل «عكاظ»: «هناك غرفة عمليات إيرانية تشرف على معركة الفلوجة بقيادة قاسم سليماني وهي تقوم على حشد المقاتلين بشعارات مذهبية». رئيس المجلس السياسي في محافظة نينوى محمد غصوب يونس، أكد ل «عكاظ» أن الجيش العراقي والقوات الأمنية استلما زمام الأمور حاليا في الفلوجة، مشيرا إلى أن الحشد الشعبي متواجد على أطراف الفلوجة وفي مناطق غير مرئية. بالمقابل أحدثت إطلالة، أوس الخفاجي، أمين عام ميليشيا أبو الفضل العباس التابعة للحشد الشعبي استنكارا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ كان يحفز مقاتليه معتبرا كل أهل الفلوجة إرهابيين رجال ونساء وأطفال، فيما انتشرت صور لصواريخ تابعة للحشد الشعبي حول الفلوجة تحمل صورة الإرهابي «نمر النمر» وعبارات مذهبية.