أكد رئيس الوفد المفاوض للمعارضة السورية العميد أسعد الزعبي في تصريح إلى «قناة العربية» أمس (الأربعاء)، أن إيران وقوات الأسد يحشدان لتنفيذ هجوم بري على الغوطة الشرقية بريف دمشق. وقال هناك خطة روسية بزج ثلاثة آلاف جندي إيراني لشمال الغوطة الشرقية، تزامنا مع هجوم آخر على مدينة حلب في ظل الهدنة التي تم تمديدها حتى الغد. وأضاف الزعبي أن الخطة الروسية هدفها إلهاء المعارضة في الغوطة الغربية بغية مهاجمة حلب، مشيرا إلى أن الخطة سربت إلى المعارضة عبر مصادر المعارضة من قلب النظام السوري، لافتا إلى أن الهدنة في حلب غير موجودة منذ تم الإعلان عن تمديدها أمس الأول. من جهه ثانية، أكد العميد إبراهيم الجيباوي أن «إيران تلقت هزيمة كبرى في مدينة خان طومان، مشيرا أن النظام الإيراني في حالة هستيرية بعد خسائرة البشرية فيها. واعتبر الجيباوي في تصريحات إلى «عكاظ» أن «إيران انهزمت هزيمة كبرى في حلب على أيدي الثوار وعدد قتلاها في حلب قياسا مع السنوات السابقة هو الدليل القاطع على أنها مهزومة ولم تحقق أي شيء. وتابع قائلا، كان على إيران أن تدرس الموقف أكثر جيدا وتدرك أن مصلحتها مع الشعب السوري وليس مع بشار المجرم». في غضون ذلك رفض مجلس الأمن امس طلبًا روسيًا بإدراج جيش الإسلام وأحرارِ الشام في قوائم الجماعاتِ الإرهابية. و لاقى الموقف الروسي معارضة في مجلس الأمن من قبل 4 دول هي الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا وأوكرانيا. ونقل عن مصدر دبلوماسي قوله إن ضم هذين الفصيلين إلى قائمة الإرهاب سيعرقل مفاوضات جنيف بشأن التسوية في سورية لا سيما وأن جيش الإسلام ممثل في مفاوضات جنيفيذكر أن محمد علوش زعيم جيش الإسلام هو كبير مفاوضي الهيئة العليا للمفاوضات السورية.