ذكرت مصادر مطلعة، الأربعاء، أن جيش الفتح أكد مقتل مجموعة مؤلفة من 5 عناصر من الميليشيات الإيرانية على محاور خان طومان بريف حلب شمالي سوريا. وأضافت المصادر أن أكثر من 70 غارة جوية شنتها الطائرات الحربية على خان طومان والبلدات المحيطة في محاولة من القوات الحكومية والميليشيات الموالية لها في التقدم لاستعادة السيطرة على النقاط التي خسروها. وأفادت ذات المصادر في المعارضة السورية بمقتل 17 مسلحا إيرانيا في محافظة حلب شمالي سوريا، الأحد، وذلك بعد يوم شهد مقتل 20 عسكريا إيرانيا آخرين في المحافظة ذاتها. وأوضحت المصادر أن القتلى سقطوا في هجوم على بلدة خان طومان في ريف حلب الجنوبي، إثر اشتباكات مع فصائل المعارضة التي تسيطر على البلدة ومحيطها. وكانت طهران اعترفت فقط بمقتل 13 عسكريا إيرانيا في معاركها مع "جيش الفتح"، المؤلف من جبهة النصرة وأحرار الشام وفصائل إسلامية أخرى، للسيطرة على بلدة خان طومان الواقعة على بعد 15 كيلومترا جنوب غربي حلب. ونشر "جيش الفتح" والجماعات المرتبطة به مقاطع فيديو وصورا على مواقع التواصل الاجتماعي لما بدا أنها جثث إيرانيين ومسلحين قتلوا في خان طومان. واشتد القتال في ريف حلب في الأيام الأخيرة رغم إعلان وقف إطلاق النار في المدينة منذ، الأربعاء الماضي. كما تعرضت أحياء عدة في مدينة حلب السورية لقصف متبادل بين القوات الحكومية والفصائل المقاتلة ليلا، على رغم تمديد الهدنة التي يفترض أن تنتهي منتصف ليل الأربعاء الخميس. وفي وسط سوريا، استمر تنظيم داعش في قطع طريق إمداد رئيسي للقوات الحكومية بين مدينتي حمص وتدمر، حيث تدور اشتباكات عنيفة بين الطرفين في محيط مطار عسكري. وفي حلب، استهدفت غارات جوية للقوات الحكومية مواقع للفصائل المقاتلة في حيي المواصلات وسليمان الحلبي، قبل أن يتجدد القصف الجوي بالرشاشات الثقيلة بعد منتصف الليل على حيي الميسر والقاطرجي، ما تسبب بإصابة شخصين بجروح على الأقل. وفي غرب حلب، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى سقوط قذائف بعد منتصف الليل على حيي حلب الجديدة وقرب حي الحمدانية الخاضعين لسيطرة القوات الحكومية.