أكد العميد في الجيش السوري الحر إبراهيم الجيباوي أن تطور الأحداث في الغوطة الشرقية هو نتيجة حتمية من قبل الثوار ضد التدخل الروسي المباشر لدعم النظام الأسدي. وقال الجيباوي ل «عكاظ» أن المعارضة تعتبر سوريا محتلة من قبل إيران وروسيا احتلالا كاملا خاصة أنهما أصحاب القرار في الأزمة السورية. مؤكدا أن الثورة مستمرة والأحداث التي حصلت في الغوطة الشرقية هي انتفاضة لتوجيه رسالة للعالم أجمع بأن المعارضة السورية قادرة على دخول دمشق في أي وقت ولكنها تتريث من أجل الوصول إلى هذا الهدف بأقل خسائر ممكنة على العاصمة، علما بأن نظام بشار الأسد اعتاد في كل تحرير لأي منطقة أو مدينة أن يقوم بتدميرها فوق قاطنيها. وأضاف الجيباوي «نحن في الثورة السورية نريد أن تكون العاصمة دمشق سالمة ولن نسمح للنظام بأن يدمرها ويقضي بالتالي على المؤسسات والدوائر الحكومية»، مشيرا الى أن ما حصل في الغوطة هو نتيجة حتمية للتدخل الروسي الأخير في سوريا ولتنامي التدخل الإيراني أيضا وعليه فإن على المجتمع الدولي أن يدرك بأن المعارضة السورية قادرة على دخول دمشق وإسقاط النظام ولكنها تتريث حفاظا على العاصمة ومؤسساتها».