قضت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض بقتل إرهابي تعزيرا وسجن آخر 22 عاما لإدانتهما بالسعي لزعزعة الأمن، واستهداف رجال الأمن بإطلاق النار عليهم، ورمي قنابل الملوتوف، وحرق الإطارات بأحد شوارع محافظة القطيف. وأصدر ناظرو القضية بالإجماع في جلسة قضائية عقدت أمس (الثلاثاء) حكما ابتدائيا بعد إدانة الأول وثبوت سعيه لزعزعة الأمن واستهداف رجاله، بإطلاقه للنار على مركز شرطة تاروت وإحدى الدوريات الأمنية المتمركزة بميدان السمكة، وإلقائه قنابل الملوتوف أكثر من مرة على محكمة القطيف، ومشاركته بالتجمع أمامها، وحرق الإطارات بهدف إعاقة رجال الأمن عن أداء واجبهم، ومشاركته في مسيرات الشغب، وتشييع جنازة أحد المطلوبين أمنياً، وترديده هتافات مناوئة للدولة، وحيازته بدلة عسكرية وكمامة واقية من الغاز المسيل للدموع، وسلاحي رشاش 98 طلقة حية، ومسدسا وثلاث طلقات حية، وتوسطه في بيع وشراء الأسلحة دون ترخيص، وكل ذلك بقصد الإفساد والإخلال بالأمن، وتدربه على الأسلحة وإطلاق النار ضمن مجموعة أشخاص، وتعاطيه المخدرات، وبيعه وتوسطه فيها، وحيازته قطعة من الحشيش المخدر بقصد الاستعمال، وتخزينه مواد محظورة في جهازي الحاسب الآلي العائدين له. فيما اشتمل حكم السجن على منعه من السفر مدة مماثلة لسجنه تبدأ بعد انتهاء محكوميته، وجلده 79 جلدة دفعة واحدة، لثبوت سعيه لزعزعة الأمن من خلال مشاركته في تجمعات أحداث الشغب التي وقعت في المنطقة التي يقطنها.