أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض أمس، حكما بالقتل تعزيرا على المدعى عليه الأول من خلية الستة الإرهابية المدانة بإحراق محكمة القطيف ومهاجمة شرطة تاروت وإطلاق النار على رجال الأمن، فيما حكمت على المدعى عليه الثاني بالسجن 27 عاما ومنعه من السفر مدة مماثلة. الخروج على ولي الأمر جاء الحكم بعد أن ثبتت إدانة المدعى عليه الأول بتهم، منها الخروج على ولي الأمر وزعزعة الأمن وإثارة الفتنة من خلال انضمامه لمجموعة تخطط لإطلاق النار على مركز شرطة تاروت، والمشاركة في إطلاق النار على مقر شرطة تاروت، والمشاركة في الاعتداء على الدوريات الأمنية، وإحدى المدرعات برمي قنابل المولوتوف، ومحاولة تفجير أسطوانة غاز بالقرب من مركز شرطة تاروت، والاعتداء على محكمة القطيف وذلك برمي قنابل المولوتوف الحارقة عليها ونتج عن ذلك احتراق الجزء الأمامي لسيارة داخل فناء المحكمة وسيارة أحد الخفراء المناوبين واحتراق مظلات مواقف السيارات بفناء المحكمة وكسر إحدى النوافذ، والمشاركة في التجمعات المثيرة للشغب التي وقعت في القطيفمرات عدة، ولشناعة ما أقدم عليه قررت المحكمة قتله تعزيرا.
استكمال محاكمة الخلية يأتي الحكم استكمالا لمحاكمة الإرهابيين الستة، إذ حكمت المحكمة على أربعة من الضالعين بأحداث إرهابية في القطيف، الأسبوع الماضي بالسجن مدد تراوحت بين 15 و 25 سنة، والمنع من السفر مدد متفاوتة. زعزعة الأمن وإثارة الفتنة كما ثبتت إدانة المدعى عليه الثاني بتهم منها الخروج على ولي الأمر وزعزعة الأمن وإثارة الفتنة من خلال المشاركة في التجمعات المثيرة للشغب التي وقعت في القطيفمرات عدة وترديده هتافات معادية للدولة، والمشاركة برمي قنابل المولوتوف الحارقة على المدرعة الخاصة بالجهات الأمنية، وتستره على من يقومون بترتيب التجمعات المثيرة للشغب ويحرضون عليها ويحضرون الأسلحة النارية فيها ويوزعونها على المشاركين في المظاهرة وعلى من قام بالاعتداء على محكمة القطيف العامة، وقررت المحكمة تعزير المدعى عليه الثاني بالسجن 25 سنة اعتبارا من تاريخ إيقافه، منها عشر سنوات لقاء قيامه بحيازة سلاح بقصد الإخلال بالأمن الداخلي، وتغريمه خمسة آلاف ريال وفقا للعقوبة الواردة في المادة الرابعة والثلاثين من نظام الأسلحة والذخائر، وسنتان وفقاً للعقوبة الواردة في المادة السابعة من نظام مكافحة الرشوة، ومنعه من السفر مدة مماثلة لسجنه تبدأ من تاريخ انتهاء محكوميته. أبرز التهم الموجهة للخلية 1- التهجم على محكمة القطيف بقنابل المولوتوف وحرق جزء منها