أطلقت جمعية خيرية بالمنطقة الشرقية أول ناد اجتماعي للمسنات تحت رعاية حرم أمير المنطقة الشرقية الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي، بهدف تقديم كافة الخدمات الحياتية لهذه الفئة من المجتمع ضمن آلية رعاية شاملة في الجوانب الصحية والتعليمية والاجتماعية والاقتصادية. ويشرف على النادي نخبة من الاستشاريات المختصات اللاتي عملن على إعداد الكثير من البرامج والأنشطة التي تتناسب مع المستهدفات واحتياجاتهن بهذه المرحلة العمرية بالتعاون مع عدة جهات حكومية . وأوضحت رئيسة جمعية "ود" الخيرية للتكافل والتنمية الأسرية بالخبر نعيمة الزامل أن إنشاء نادي كبيرات السن جاء بعد كشف الجمعية عن عدد من المسنات داخل الأحياء التي ترعاها ويصل عدد أسرها لنحو 2400 أسرة، إذ كانت بحاجة لتوفير احتياجات وخدمات تنقصهم بمختلف المجالات الحياتية. مبينة أن الضغوط النفسية والشعور بالوحدة وبعض الإشكالات الصحية هي أبرز التحديات التي يهدف النادي إلى التغلب عليها وجاءت في معظمها نتيجة الظروف الاقتصادية والأسرية الصعبة المحيطة بهم . وأشارت الزامل إلى تسجيل النادي لعدد 300 سيدة من كبيرات السن فوق 60 عاما اللاتي سيعمل على تقديم كافة الخدمات لهن في هذا المتنفس الاجتماعي الذي يعد الأول من نوعه بالمنطقة الشرقية برعاية صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي التي لا تزال تقدم دعما واهتماما غير محدود للجمعية ولأسرها التي ترعاها في كافة الأنشطة والبرامج والمشاريع الخيرية .