تعتزم جمعية «ود للتكافل والتنمية الأسرية» في محافظة الخبر، تشكيل فريق نسائي «مُحترف» للأعمال المهنية، مثل السباكة والصباغة والكهرباء، وإصلاح الأعطال داخل منازل الأسر المحتاجة التي ترعاها الجمعية، من خلال إنشاء مكتب وخط هاتفي خاص لاستقبال بلاغات النساء عن الأعطال المنزلية وذلك بدلاً من الاستعانة بالعمالة الوافدة وهدر الأموال. وكشفت رئيسة قسم الإرشاد والتثقيف الأسري في الجمعية زينب عبد الغفور، عن الانتهاء من تدريب 30 فتاة، لمدة شهر على الأعمال المهنية، وتزويدهن بالمهارات والخبرات المطلوبة. فيما أعلنت الجمعية عن حصول رئيستها نعيمة الزامل، على جائزة «الشرق الأوسط للتميز» في نسختها ال11 للقياديات في المؤسسات الحكومية والخاصة، بعد قيادتها «المتميزة» لأعمال الجمعية، وخدمتها لأهالي أربعة أحياء سكنية في محافظة الخبر، يصل عدد أسرها المحتاجة التي ترعاهم الجمعية إلى 1546 أسرة. وتسلمت الزامل الجائزة، الأسبوع الماضي، في احتفالية أقيمت في مدينة دبي الإماراتية، «تقديراً لجهودها الخيرية». ويقوم على الجائزة معهد «داتا ماتكس» العالمي، الذي يشرف على البحوث والدراسات الميدانية في أروقة المؤسسات الحكومية والخاصة في منطقة الشرق الأوسط، للتعرف على أفضل الإنجازات التكنولوجية والاقتصادية والمالية والإنسانية القائمة على الإبداع والقيادة المتميزة. وعقدت الزامل، مؤتمراً صحافياً، أول من أمس، في مقر الجمعية في الخبر، للإعلان عن الجائزة، وتسليط الضوء على البرامج والأنشطة المستقبلية، مؤكدة أن حصولها على هذه الجائزة ك «أفضل قيادية في الشرق الأوسط»، جاء بعد «جهود كبيرة بذلها القائمون على الجمعية، خلال السنوات الثلاث السابقة»، مبينة أن «التعاون مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة، وكذلك تقديم الدعم والرعاية من حرم أمير المنطقة الشرقية الأمير جواهر بنت نايف، ومؤسسة «الوليد بن طلال الخيرية»، التي رفعت ملفاً ببرامج الجمعية إلى الجهة المشرفة على الجائزة، كان لها جميعاً الأثر الكبير في تحقيق هذا الإنجاز على مستوى الشرق الأوسط». وأوضحت الزامل، أن الجمعية «تعمل حالياَ، على إنهاء عدد من المشاريع الخيرية، التي تُعد الأولى من نوعها على مستوى جمعيات المملكة، وسيكون أهمها إنشاء أول ناد للمُسنات والمُسنين، الذي يوفر لهم الخدمات الحياتية كافة، وفق آلية رعاية شاملة في الجوانب الصحية والتعليمية والاجتماعية والاقتصادية»، مضيفة أن هناك «جائزة للأسر المثالية التي ترعاها الجمعية، تتمثل في 10 شقق سكنية، سيتم المفاضلة خلالها بين 50 أسرة تعمل الفرق الميدانية على اختيارها، من ضمن 1546 أسرة، بحسب التزامها في الاشتراطات اللازمة للجائزة، والمتمثلة في تميز وتطور الأبناء دراسياً، وإكمال الأوراق الثبوتية والتخلص من حالات الإدمان، بمتابعة مع الجهات المختصة».