اشتهر الشيخ فوزان بتربية الخيول العربية، بل كان عميد مربي الخيول العربية في مصر. وفازت أحد خيوله بكأس مصر للفروسية في عام 1930. وفي هذا السياق لا بد من التطرق إلى قصة الجواد «مهلهل» الذي كان من مقتنيات إسطبل الشيخ فوزان في منطقة المطرية بمصر، وهذه القصة شهيرة بسبب ارتباطها بقصة اكتشاف البترول في المملكة العربية السعودية، وقد رواها القشعمي (مصدر سابق، الصفحات من 167 إلى 170) نقلا عن محمد فوزان السابق (هو نجل الشيخ فوزان ولد في عام 1939 بعد أن مات جميع إخوانه قبل سن البلوغ، تخرج من المدرسة الإبراهيمية الثانوية عام 1958، ومن كلية حقوق القاهرة في عام 1964، التحق بوزارة الإعلام في جدة، ابتعث للدراسات العليا في الولاياتالمتحدة إذ حصل على ماجستير القانون الدولي من جامعة جورج واشنطون في عام 1973، تدرج في وظائف وزارة الإعلام حتى وصل إلى منصب كبير مستشاريها، توفي في عام 1998).