كشفت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ل«عكاظ» عن بدء قبول 1000 طالب بكلية صيانة الطائرات والتي تستمر الدراسة فيها لمدة 3 سنوات. وأكد محافظ المؤسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد الفهيد أمس (الأربعاء) أن المؤسسة تطبق سياسة التوسعة، كما أنها دائمة الاستجابة لمتطلبات القطاع الخاص، وعندما وجدت حاجة حقيقية لما يتعلق بصيانة الطائرات سواء ميكانيكية أو كهربائية أو إلكترونية، سعت لإنشاء كلية لصيانة الطائرات، وستدشن من جانب ولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان قريبا. وأشار إلى أن المؤسسة ستعتمد مناهج (FFA) الأمريكية أو مناهج (إياسا) الأوربية الأوسع انتشارا، لافتا إلى أن الطاقة الاستيعابية للكلية هي 2000 طالب، سيقبل النصف منهم هذا العام كونها السنة الأولى من عمر الكلية. وأعلن الدكتور أحمد الفهيد عن خطة لتدريب 950 ألف متدرب ومتدربة من الشباب السعوديين حتى 2020، على المهارات المطلوبة لسد احتياجات سوق العمل السعودية. واستعرض خلال ورقة عمل قدمها بجلسة «مداخل إستراتيجية لبناء القدرات من أجل التنافسية العالمية» رؤية وأهداف المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بالرقي بجودة التدريب التقني والمهني واستقطاب جهات تدريب عالمية لتشغيل كليات التميز التي وصلت إلى (36) كلية للبنين والبنات بمختلف مدن ومحافظات المملكة. وذكر أن مستوى المهارات التقنية المتوسطة تأتي بالمرتبة الأولى بمهارات العاملين بسوق العمل السعودية، إذ تشكل 50 % بتوزيع مهارات الموظفين بالقطاع الخاص بالمملكة، وتأتي المهارات الدنيا ثانيا بنسبة 29 % بحجم مهارات العاملين، فيما تحتل المهارات العليا المركز الثالث بمستوى مهارات العاملين بنحو 21 %. وأشار إلى أن عدد السعوديين بالقطاع الخاص بلغ 1.8 مليون موظف، من بين 8.9 مليون وافد بسوق العمل السعودية، بينما يصل عدد السعوديين بالقطاع الحكومي 3.4 مليونا، ليشكل مجموع القوى العاملة بالمملكة 14.6 مليون بحسب إحصاءات وزارة العمل في يناير 2016. وأوضح أن هناك ستة قطاعات نجحت في توطين الوظائف، حيث بلغت في قطاع الطاقة 77 %، وقطاع التعليم 48.3 %، وقطاع الأعمال 44 %، والصحة 28 %، والتصنيع 22 %، والنقل 21.3 %، والتجزئة 20.6 %، لافتا إلى أن السعودية من أكثر الدول التحاقا بالجامعات، إذ تصل نسبة الالتحاق إلى نحو 94 %، مقابل 57 % لبريطانيا، و38 % لسويسرا، و36 % لألمانيا، ما يشكل تحديا لمؤسسة التدريب للقيام بدورها في تأهيل الشباب بالمهارات التي يتطلبها سوق العمل.