أوضحت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بأنها ستدفع ب 116 ألف شاب وشابة من السعوديين إلى سوق العمل لسد الفجوة التي أحدثتها مغادرة أكثر من مليون وافد مخالف لم يتمكنوا من تصحيح أوضاعهم، والعودة إلى ممارسة أعمالهم المهنية في السوق، في العديد من المهن الحرفية والتقنية في قطاعات البناء والتشييد وأعمال الكهرباء والميكانيكا. وقال فهد العتيبي المتحدث الرسمي للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني إن المؤسسة بصدد الدفع بهذا العدد من السعوديين والسعوديات الذين يعتبرون كوادر وطنية مدربة في التخصصات التقنية والمهنية التي تحتاج إليها سوق العمل، وذلك من خلال الكليات والمعاهد التابعة لها في أنحاء البلاد. وأضاف في تصريح – وفقا ل "الاقتصادية" – أنه تم تأهيل الخريجين وإخضاعهم لدورات تدريبية في عدد من المهن التي تحتاج إليها سوق العمل السعودية في الوقت الجاري، بعد أن كانت وظائفها مشغولة بعمالة وافدة تمارس بعض أعملها بشكل مخالف للأنظمة وقوانين العمل المحلية. وذكر أن كافة البرامج التدريبية التي تنفذها المؤسسة تستهدف تأهيل الكوادر الوطنية وإكسابها المهارات اللازمة للالتحاق بسوق العمل، وأن البرامج التدريبية والمناهج في المؤسسة مربوطة باحتياجات سوق العمل، مشيراً إلى أنه من بين 36 كلية تقنية للبنين حصلت الكلية في الرياض خلال الأشهر الثلاثة الماضية فقط على 4187 فرصة وظيفية لخريجيها، منها 3819 فرصة عمل في القطاع الخاص، والبقية موزعة في القطاع الحكومي.