فيما يكرم وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسي، في الرياض اليوم الفائزين بجوائز الأوليمبياد الوطني للإبداع العلمي «إبداع2016»، أوضح المشرف العام على الأوليمبياد في مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة» الدكتور حمدان بن إبراهيم المحمد أن المشاريع الفائزة بجوائز هذا العام، والبالغ عددها 30 مشروعا مناصفة بين الطلاب والطالبات، سيتم تأهيلها من خلال ورشة عمل، لرفع مستوى جودتها وجاهزيتها لاختيار الأفضل منها للمشاركة في المعارض والمنافسات الدولية، إلى جانب دعمها وتحويلها للفحص المبدئي في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، للحصول على براءات اختراع، وتوجيه الفائزين والفائزات لعدد من الجامعات والمراكز البحثية، لتسهيل دخولهم إلى المعامل والمختبرات، ومتابعة تجاربهم وتطوير العمل في كل مشروع. ولفت المحمد إلى هذه المشاريع من بين 120 مشروعا خضعت لعملية تحكيم دقيقة من قبل نخبة من المحكمين والأكاديميين في تخصصات مختلفة ذات علاقة بمجالات الأوليمبياد، وفق عدد من المعايير العلمية المعتمدة، من حيث ضوابط الأخلاقيات العلمية، وأهمية المشروعات وجدواها ومقومات الإبداع والابتكار فيها. وتوزعت على 20 مجالا، تنوعت بين الأنظمة المدمجة، البرمجيات، الروبوت، الأجهزة الذكية، الرياضيات، الطاقة الكيميائية، الطب الحيوي، العلوم الصحية، العلوم الاجتماعية والسلوكية، الفيزياء، الفلك، الكيمياء، الهندسة البيئية والميكانيكية، علوم الأحياء الخلوية والجزيئية والدقيقة، علوم الحيوان، المواد، الأرض، البيئة والنبات. وشهد «إبداع 2016» الذي ينظم الحفلة الختامية لتصفياته النهائية اليوم تدريبا إلكترونيا لأكثر من 1000 طالب وطالبة من أوائل المسجلين، على منهجية البحث العلمي ومهاراته من خلال فصول افتراضية.