يتنافس 120 مشروعاً علمياً (مناصفة للطلاب والطالبات) على جوائز الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي «إبداع 2016». وتنقسم المشاريع المشاركة إلى فردية وجماعية، تشمل الفردية (46 بنين، ومثلها بنات) فيما تتوزع المشاريع الجماعية على (14 بنين، ومثلها بنات). وتنظم التصفيات النهائية للأولمبياد، وزارة التعليم، ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) للعام السادس على التوالي، الذي انطلقت فعالياته في جامعة الأميرة نورة، يوم الخميس الماضي، على مدى ثلاثة أيام. فيما يكرم وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى الفائزين والفائزات بجوائز الأولمبياد ظهر غد (السبت) في الحفلة الختامية. وركزت مؤسسة «موهبة» في «إبداع 2016» على الرفع من مستوى جودة المشاريع وإدخالها مرحلة جديدة، من خلال مرحلة التحكيم الإلكتروني ل2981 مشروعاً بعد مرحلة التسجيل، والتي بلغ فيها عدد المسجلين 22.046 طالب وطالبة، تأهل من مرحلة التحكيم الإلكتروني 120 مشروعاً للمشاركة في التصفية النهائية. وتغطي المشروعات العلمية المقدمة ل«إبداع 2016» 19 مجالاً، تتوزع بين الأنظمة المدمجة ونظم البرمجيات، والروبوت والأجهزة الذكية، والرياضيات، والطاقة الكيماوية، والطب الحيوي، والعلوم الصحية، والعلوم الاجتماعية والسلوكية، والفيزياء، والفلك، والكيمياء، والهندسة البيئية والميكانيكية، وعلوم الأحياء الخلوية والجزيئية والدقيقة، وعلوم الحيوان والمواد والأرض والبيئة والنبات. ويبلغ عدد الجوائز المقدمة للمشاريع العلمية الفائزة 30 جائزة، مناصفة بين الطلاب، والطالبات، إضافة إلى جوائز خاصة تقدمها جهات ومؤسسات وشركات للمشاريع الفائزة والمتميزة كل في مجال عمله واهتمامه، مثل الشركات العاملة في مجال الطاقة وغيرها من مجالات البحوث المقدمة. وينظم «أولمبياد إبداع» في شكل مسابقة علمية سنوية، تقوم على أساس التنافس في أحد المجالات العلمية، من خلال تقديم مشروعات علمية فردية أو جماعية، وفقاً للمعايير والضوابط الخاصة بالمشروع، يجرى تحكيمها من قِبَل نخبة من الأكاديميين والمختصين، وفق معايير علمية محددة؛ بهدف تحديد المشروعات المتميزة لترشيحها للمراحل التنافسية الأعلى.