تنطلق غدا التصفيات النهائية للأولمبياد الوطني للإبداع العلمي "إبداع 2016"، برعاية وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، الذي تنظمه وزارة التعليم، ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، وذلك في مركز المؤتمرات بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، ويستمر ثلاثة أيام. 120 مشروعا علميا وأوضح المشرف العام على الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي في "موهبة" الدكتور حمدان المحمد، أنه يتنافس على جوائز الأولمبياد 120 مشروعا علميا (60 للطلاب ومثلها للطالبات) في 20 مجالا علميا، تتنوع ما بين الأنظمة المدمجة ونظم البرمجيات، والروبوت والأجهزة الذكية، والرياضيات، والطاقة الكيميائية، والطب الحيوي، والعلوم الصحية، والعلوم الاجتماعية والسلوكية، والفيزياء، والفلك، والكيمياء، والهندسة البيئية والميكانيكية، وعلوم الأحياء الخلوية والجزيئية والدقيقة، وعلوم الحيوان والمواد والأرض والبيئة والنبات. فعاليات الأولمبياد وبين أنه ستبدأ غدا أولى أيام الأولمبياد بتركيب لوحات المشاريع واعتماد اللجنة العلمية للمشروعات من حيث ضوابط الأخلاقيات العلمية، إلى جانب جولة تمهيدية للمحكمين، وفي اليوم الثاني سيبدأ المحكمون عمليات التحكيم صباحا، وفي الفترة المسائية سيفتح الأولمبياد أبوابه للجمهور. وسيشهد صباح اليوم الأخير من الأولمبياد استمرار زيارات الجمهور، فيما سيقام في الواحدة ظهرا الحفل الختامي وإعلان النتائج وأسماء المشروعات الفائزة بالجوائز، وعددها 30 مشروعا مناصفة بين الطلاب والطالبات. يذكر أن الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي، مسابقة علمية سنوية، تقوم على أساس التنافس في أحد المجالات العلمية، من خلال تقديم مشروعات علمية فردية أو جماعية، وفقا للمعايير والضوابط الخاصة بالمشروع، يجري تحكيمها من قبل نخبة من الأكاديميين والمختصين، وفق معايير علمية محددة. ويهدف إلى صياغة عقل الباحث العلمي المفكر وتنمية روح الإبداع للمشارك، وتطوير مواهب الطلبة عن طريق حثهم على التعلم والتطوير الذاتي عبر التنافس الشريف، والتمثيل المشرف لبلدهم في المحافل الدولية بمشاركات متميزة.