قتل 13 شخصا وأصيب 60 آخرون في عملية انتحارية بمعسكر للجيش اليمني في مدينة عدن جنوبي اليمن أمس. واستهدف الانتحاري معسكرا يضم مدربين من التحالف وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم. وأفاد مصدر أمني «فجر شخص حزاما ناسفا وسط تجمع للجنود»، في معسكر راس عباس في حي البريقة غرب عدن، ثاني كبرى مدن اليمن. وأوضحت مصادر طبية وعسكرية أن 13 شخصا قتلوا وأصيب 60 بجروح جراء الانفجار مستهدفا مئات المجندين الجدد. وأوضحت المصادر أن المفجر كان يرتدي زيا عسكريا مثل المجندين الجدد، مما مكنه من التسلل وسط الحشود دون رصده أثناء وقوفه مع مئات المجندين الجدد عند البوابة لتسجيل أسمائهم للانضمام للجيش اليمني. وأقيم المعسكر في الفترة الأخيرة لاستيعاب مجندين جدد ينضمون إلى الجيش الحكومي، بغية تعزيز قوات الأمن والجيش الذي يخوض معارك مع المليشيات الانقلابية في عدد من المدن اليمنية.