مع استمرار القصف الجوي الروسي على حلب، قال رئيس وزراء تركيا أحمد داود أوغلو أمس إن صاروخا باليستيا روسيا أصاب مدرسة ومستشفى في بلدة إعزاز بشمال سورية مما أسفر عن مقتل الكثير من المدنيين بينهم أطفال. وأضاف داود أوغلو خلال زيارة لأوكرانيا أن روسيا ووحدات حماية الشعب الكردية أغلقا ممرا إنسانيا شمالي مدينة حلب وأن موسكو تريد ألا تترك للمجتمع الدولي سوى خيارين في سورية إما بشار الأسد أو تنظيم داعش. وتابع «تركيا ستستمر في الرد على وحدات حماية الشعب الكردية، التي قصف الجيش التركي مواقعها عبر الحدود في الأيام القليلة الماضية، إذا واصلت هجومها على إعزاز. فيما أوضح تانجو بلجيج المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية أنه لاتوجد طائرات سعودية في تركيا حاليا لكنها ستأتي إلى قاعدة إنجرليك في الفترة القادمة مشيرا إلى أن أنقرة «تشعر بالصدمة» من التصريحات الأخيرة لوزارة الخارجية الأمريكية التي وضعت تركيا ووحدات حماية الشعب الكردية في سلة واحدة. من جهته نفى وزير الدفاع التركي عصمت يلماز بشدة اتهامات النظام السوري بأن الجيش التركي أرسل قوات الى الأراضي السورية، مكررا أن بلاده لا تعتزم القيام بذلك. من جانب آخر قتل أمس جندي تركي في أقصى جنوبتركيا في اشتباك مع مجموعة حاولت التسلل إلى تركيا قادمة من سورية، بحسب ما أوردته قيادة الجيش التركي . إلى ذلك أوضحت وكالة روسية أن موسكو ستسلم أنظمة إس 300 الصاروخية لإيران في أقرب وقت. ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الخارجية أمس الأول (الأحد) قولها : إن إيران عبرت أيضا عن رغبتها في شراء أنظمة إس 400 الأكثر تقدما، لكن لا تجري حاليا مفاوضات بهذا الخصوص.