أكد مدير عام حرس الحدود اللواء عواد البلوي ل«عكاظ» أن التوسع في التوظيف النسائي في قطاع حرس الحدود سيدخل مرحلة جديدة لتوظيفهن في مختلف إدارات القطاع بعد أن تم توظيفهن سابقا كمفتشات، لافتا إلى إطلاق ثلاث دورات تخصصية تدريبية لهن لتلبية كافة حاجاتهن الوظيفية. وقال: «إن التسليح الجديد لحرس الحدود قادم قريبا بعد أن أقره سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسيكون على أعلى مستوى وأكثر تقدما وتطويرا»، مضيفا أن منظومة حرس الحدود التقنية مستمرة في كافة حدود المملكة، وقد انطلقت شمالا بوضع الرادارات وكافة الأجهزة الحديثة، وبدأت من الخليج العربي وستصل إلى خليج العقبة، وستغطي مياه المملكة كاملة بنظام مراقبة سيكون بقيادة مركزية في الرياض سواء البرية أو البحرية في حرس الحدود. وبين أن أولى السفن الجديدة ضمن أسطول حرس الحدود الجديد ستصل قريبا وبأعداد كافية لنشرها في كافة السواحل السعودية، مضيفا: «التهديدات حاليا اختلفت فقد كان يحضر المتسلل، الآن يحضر إرهابي أو مهربون ومعهم مرافقون مسلحون يبادرون بإطلاق النار عند كشفهم، وهو ما يؤكد حاجتنا لتسليح أقوى وأكثر تطورا». وأوضح أن التمرين العملي للجنة الوطنية الدائمة لمواجهة الكوارث البحرية في مياه المملكة وتنفذه اللجنة الفرعية لمحور البحر الأحمر وخليج العقبة، هو تمرين سنوي يكسب الجميع كثير من الدروس المستفادة، وزاد: «هناك 8 أعضاء من جهات مختلفة يجرون تقويما عمليا وعلميا للتجربة، لإيجاد دروس مستفادة للرفع بها إلى اللجنة الدائمة بهدف إقرار ما نحتاج إليه من تطوير في خططنا وإمكاناتنا». وحول استعدادات أكاديمية محمد بن نايف للعلوم البحرية والأمنية وما وصلت إليه، قال: «هدفنا هو أن تكون تلك الأكاديمية على مستوى عالمي، وستكون من أفضل الأكاديميات في العالم». وكشف أن تجهيزات الأكاديمية تتم أولا بأول وعلى مستوى عال بمتابعة استشاريين ومتخصصين، مؤكدا أن الأكاديمية ستستوعب أعدادا كبيرة من الطلبة والدارسين في مختلف تخصصات العلوم الأمنية والبحرية للعمل في حرس الحدود بعد تخرجهم. وبين أن الهدف من فرضية وجود انفجار في سفينة، رفع الجاهزية ومباشرة إنقاذ من على متن السفينة دون إغفال الجانب الأمني والوقائي من كافة الجهات المختصة من الأدلة الجنائية والجمارك وبقية المشاركين، لافتا إلى أن حرس الحدود جاهز دوما لكافة الاحتمالات.