لاقت لائحة الأندية الأدبية انتقاد مغردين في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، إذ قال الناقد علي فايع إنه «لا يحق لأديب معروف مثل محمد زايد الألمعي الانتساب للجمعية العمومية لعدم توفر شرط الانتساب فيها». وطالب الشاعر طلال الطويرقي القائمين على اللائحة بإعادة النظر في شرط المؤهل (اللغات وآدابها)، فقد يدخل عضو بمؤهل ولا علاقة له بالأدب أبدا. مضيفا «أن الأفضل أن يشترط لمن يدخل ضمن مجلس الإدارة: أن يكون أديبا صدر له عمل مطبوع واحد على الأقل». وتساءل الطويرقي قائلا: «يعني ممكن شخص يكون عنده بكالوريوس إيطالي ويصير رئيس ناد وهو ولا عمره كتب حرف؟» فيما انتقد مدير عام الأندية السابق حسين بافقيه اللائحة الجديدة مغردا «استغرقت لائحة الأندية الأدبية زمنا طويلا لم تستغرقه دساتير الدول!»، وأضاف بافقيه «إن فرِح بعض الأدباء بصدور لائحة الأندية الأدبية فرَح الأطفال بقدوم العيد! لو كنت أكاديميا لعذرتك». وقال متهكما إنه «يظهر أن لجنة صياغة لائحة الأندية الأدبية من الرومنطيقيين، فأول أهداف اللائحة يبدأ بكلمة «خلق»، وسيطالب السلفيون بتغييرها». ولفت بافقيه إلى أن الأديب الكبير عزيز ضياء أصبح عضوا في أول مجلس لنادي جدة الأدبي، عام 1395ه، ولم تكن له مؤلَّفات آنئذ.