يؤكد معظم الفرقاء اللبنانيين أنه لا رئيس للجمهورية في الثامن من فبراير الجاري، بسبب رفض حزب الله للانتخاب وإصراره على الفراغ في كرسي الرئاسي. العميد وهبي قاطيشا مستشار رئيس القوات اللبنانية رأى في تصريح له أمس (الجمعة) أن كلام حسن نصرالله أكد أنهم لا يريدون رئيسا للجمهورية وهو يريد أن يكون مرشد الجمهورية. فيما أكد عضو كتلة المستقبل النائب أحمد فتفت أن «جلسة 8 شباط (فبراير) تتجه للتأجيل ولا بوادر حقيقية لأي مفاجأة إيجابية لأن «حزب الله» وحلفاءه مصرون على عدم الحضور إلا في حال تعيين النائب ميشال عون رئيسا دون انتخابات»، لافتا إلى أن رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية لن يحضر إذا لم يحضر «حزب الله»، موضحا أن الجلسة القادمة ستكون كسابقاتها ولن تشهد انتخاب رئيس للجمهورية. فيما شدد النائب جمال الجراح على أنه «رغم كل ما حصل ورغم كل التباينات فإن قوى 14 آذار لاتزال مصرة على وحدتها ووحدة توجهاتها والإيمان بخطواتها الأساسية». ولفت إلى أن يوم 14 شباط هو «مناسبة حزينة ووطنية في ذكرى رحيل رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري الذي قدم للبنان ما لم يقدمه أحد».