التقط المعلم عبدالمرضي بن مقبول الشراري، أنفاسه أمس للمرة الأولى بعد عدة شهور، قضاها في أيادي العصابات الحوثية، ليتنفس الصعداء فور وصوله إلى مطار الأمير سلطان بن عبدالعزيز الإقليمي بتبوك قادما من مطار الملك خالد بن عبدالعزيز الدولي في الرياض في طريقه إلى أسرته في محافظة تيماء. وفيما كانت الجموع في استقباله وفي مقدمتهم مساعد المدير العام للتعليم في منطقة تبوك ماجد بن عبدالرحمن القعير، وعدد من منسوبي تعليم تبوك ومدير المطار سعود الفواز وذوو الشراري، رفع الشراري أكف الضراعة أن يحفظ المولى عز وجل قيادتنا الرشيدة، التي مكنته من استعادة حياته، وتخليصه من هذه العصابات الإجرامية. وعبر عن سعادته الغامرة بالعودة إلى الوطن ورؤية ذويه وأسرته بعد الفترة العصيبة التي مر بها خلال احتجازه وزميله المعلم سالم بن مسفر الغامدي من قبل العصابات الحوثية في اليمن. وأعرب مساعد مدير تعليم تبوك عن سعادته بوصول الشراري إلى تبوك، وحرص القيادة الرشيدة على سلامته وزميله من أول يوم اختطفا فيه، حتى تم الإفراج عنهما ولله الحمد.