أعربت منظمة الشفافية الدولية في تقريرها السنوي حول الفساد عن قلق إزاء القوى الاقتصادية الناشئة وفي مقدمتها البرازيل وماليزيا التي سجلت تراجعا في التصنيف، وتعد روسيا الأسوأ في التصنيف بين دول بريكس وحلت وراء الصين، والهند، وجنوب أفريقيا. وأوضحت مديرة الأبحاث في المنظمة روبن هوديس التي تتخذ من برلين مقرا لها؛ أن مجموعة «بريكس» المكونة من دول البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وجنوب أفريقيا وغيرها سجلت أقل من 50 نقطة في لائحتنا. وتستند المنظمة في تقريرها إلى بيانات يتم جمعها من 12 هيئة دولية منها البنك الدولي وبنك التنمية الأفريقي والمنتدى الاقتصادي العالمي. وأشار التقرير إلى أن البرازيل«هي الدولة التي سجلت هذا العام أكبر تراجع في التصنيف،إذ خسرت 5 نقاط و7 مرتبات وباتت الآن في المرتبة ال 76. وشددت هوديس على أن فضيحة «بتروبراس» والعاصفة السياسية التي أثارتها كان لها «أثر هائل»، وقد كشف في البرازيل عن إقدام شركة «بتروبراس» النفطية طيلة سنوات على دفع رشاو إلى مسؤولين. أما في آسيا؛ فقد توقف التقرير عند الاتهامات بالفساد الموجهة إلى رئيس الوزراء الماليزي. يشار إلى أن أسوأ دولتين هما كوريا الشمالية والصومال ب 8 نقاط، بينما تحتكر الدول الإسكندينافية المراتب الثلاث الأولى وفي المقدمة الدنمارك ب 91 نقطة، تليها فنلندا ب 90 ثم السويد 89.