أكد مسؤول في الجيش الأمريكي أمس أن البحرية الإيرانية أجرت الأسبوع الماضي تجارب على إطلاق صواريخ سقط بعضها قرب سفن حربية أمريكية وفرنسية. وقال المسؤول العسكري طالبا عدم ذكر اسمه «نعتبر أن إطلاق النار على مسافة قريبة إلى هذه الدرجة هو أمر استفزازي للغاية»، مؤكدا ما أوردته شبكة «إن بي سي نيوز» التلفزيونية الأمريكية من أن أحد هذه الصواريخ سقط على بعد أقل من 1.5 كلم من حاملة الطائرات الأمريكية «هاري اس ترومان» لدى عبورها مضيق هرمز. وأضاف أن المدمرة الأمريكية «بالكلي» وفرقاطة فرنسية كانتا تبحران أيضا في المنطقة أثناء إجراء التجارب الصاروخية الإيرانية، بالإضافة إلى سفن تجارية عديدة. ولم ينف البيت الأبيض صحة ما أوردته الصحيفة التي استندت في روايتها إلى عدد من المسؤولين في الإدارة الأمريكية لم تنشر أسماءهم، لكنه بالمقابل، شدد على عمق العلاقات الأمريكية-الإسرائيلية. من جهته، رفض السفير الإسرائيلي في واشنطن التعليق على هذه القضية. وبحسب «وول ستريت جورنال» فقد أمر أوباما بأن توقف وكالة الأمن القومي مراقبتها لأجهزة التنصت المزروعة لاعتراض اتصالات ومراسلات قادة دول حليفة وأن تبقي قادة آخرين تحت مجهر المراقبة المشددة.