انتشرت المستنقعات وتجمعات المياه الراكدة في العديد من أحياء أبو عريش، بعد هطول الأمطار على المحافظة أخيرا، وتحولت إلى بؤر للأوبئة والحشرات، ما أثار مخاوف السكان الذين طالبوا الجهات المختصة بالتحرك سريعا لردمها وتجفيفها، قبل حدوث ما لا يحمد عقباه. وانتقد عمر حكمي، ما اعتبره تقاعس الجهات المختصة في إزالة المستنقعات التي انتشرت بين التجمعات السكنية في أبو عريش، محذرا من تسببها في تفشي الأمراض والأوبئة أبرزها حمى الضنك. وبين أن الأحياء العشوائية في المحافظة هي أكثر المناطق المتضررة، من تكون تجمعات المياه الراكدة، مطالبا بتدارك الوضع سريعا وتجفيفها لحماية الأهالي من الخطر الذي يتهددهم منها. وقال نايف الكادومي: «تسببت الأمطار التي هطلت على المنطقة أخيرا، في تكون مستنقعات وبرك، في عدد من أحياء المحافظة، ويبدو أن الجهات المختصة لا تدرك الأخطار الناجمة عنها». مشددا على أهمية تجفيفها وتكثيف عمليات الرش فيها للقضاء على البعوض الذي يتكاثر حولها. وأوضح أحمد عبدالله، أن المستنقعات غطت عددا من المواقع في الحيوية في أبو عريش، مناشدا الجهات المختصة بتجفيفها واتخاذ الاحترازات حيالها وتكثيف عمليات الرش، للقضاء على البعوض والحشرات التي تزايدت أعدادها في أبو عريش بعد هطول الأمطار أخيرا.