عرض مدير عام العلاقات العامة والإعلام والعلاقات الدولية في وزارة الصحة فيصل بن سعيد الزهراني ما تناولته (عكاظ) في عددها 5274 بتايخ 12/2/1437ه بعنوان (رعب الاشتباه يلاحق المقبلين على الزواج في مختبرات الصحة) على الإدارة المختصة بالوزارة وأفادت وزارة الصحة ممثلة بمختبراتها الطبية أنها لم تأل جهدا في تجهيز مراكز فحص الزواج الصحي منذ بداية تطبيق برنامج فحص الزواج في عام 1425ه بتجهيزات ذات تقنيات عالية ومتعددة بهدف الوصول إلى التشخيص الصحيح والأكيد للاضطرابات الوراثية، حيث تقوم المختبرات بفحص ما يقارب 300.000 متقدم للزواج في كل عام. وصحح الزهراني بأن الاسم العلمي هو مرض (فقر دم البحر الأبيض المتوسط) وليس كما ذكر في الخبر بأنه (حمى بحر الأبيض المتوسط) وهو نوعان، هما: بيتا ثلاسيميا، ويتم تشخيصه بشكل نهائي في مختبرات وزارة الصحة والنوع الآخر هو ألفا ثلاسيميا ويحتاج إلى فحوص جزيئية وراثية للكشف عنه، وذلك بسبب أن المرض الرئيسي هو نقص في الجينات الوراثية وليس طفرة وراثية كما هو الحال في مرض بيتا ثلاسيميا. وأشار إلى إجماع الأطباء الاستشاريين المنسقين لبرامج فحص الزواج في مختلف مناطق المملكة وكذلك من قسم الوراثة الطبية بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض بإلغاء الألفا ثلاسيميا من فحص الزواج نظرا لعدم خطورته، كونه من الاعتلالات البسيطة التي تتوافق عادة مع فقر دم خفيف الى متوسط الشدة وهي تعتبر نسبة قليلة من الحالات وعلى الرغم من ذلك فالوزارة تعمل حاليا على تجهيز وتقييم لبعض الكواشف التي تعتمد على تقنية الحمض النووي لشركات عالمية ومركزة هذه الفحوصات للإحالات الخاصة بمرض الألفا ثلاسيميا لكونها اختبارات تشخيصية تخصصية لتعمل في المختبر الصحي الوطني الذي سيفتتح قريبا.