تحتل السيارات الثقيلة وشاحنات الأسمنت ومواد البناء وشاحنات الأغنام، مداخل الأحياء القريبة من سوق أحد رفيدة، ومخطط صمان والعزيزية وقرية المراغة، ليصبح الوصول إلى سوق المحافظة أو المنازل أمرا مستحيلا. ويدرك الكثير من الأهالي ومرتادي السوق أن السائقين بهذا التصرف ضربوا بالتعليمات البلدية عرض الحائط، حيث يمنع الوقوف في مداخل الأحياء أو الطرق العامة، لكنهم يستغربون أن يبقوا طويلا دون أن يجدوا من يردعهم ويبعدهم عن تلك المواقع التي احتلوها منذ وقت بعيد. وفيما يخشى الجميع الحوادث المرورية التي يمكن أن تنجم عن هذه الشاحنات، يشيرون إلى أن المعاناة الأخرى تتمثل في عودام السيارات، فأصبحوا لا يتنفسون هواء نقيا، بل الكربون الصافي. وقال منصور دويرم وأحمد شوية وخالد آل فهد وعبدالرحمن آل فهره وأحمد بن ظبية وعلي آل زلفة وسعد الغوري، إن الوضع خطير في تلك المواقع بسبب تلوث الهواء، وتضرر الأحياء من الحشرات الناجمة من روث الأغنام، بالإضافة إلى تلفيات الأسفلت بسبب تلك الشاحنات، واغلاق المداخل سواء للمنازل أو مدرسة القيادة أو استراحات المناسبات والأفراح، أو مدخل السوق. لكن رئيس بلدية محافظة أحد رفيدة حزام بن قبلان بن جديع، أوضح أنهم وضعوا أماكن لبيع الأسمنت والبطحاء والخرسانة ومواقف التريلات والشاحنات على الطرق العامة، بعيدا عن الأحياء مؤقتا، مؤكدا أنه تم إنشاء مسلخ عام وتجهيز مكان للتريلات والشاحنات بجانب المسلخ العام وتجهيزه والعمل جار للانتهاء منه وسيتم نقل المعدات الثقيلة وبيع الأسمنت والبطحاء وأدوات البناء بجانب المسلخ، حيث تم تجهيز مكان لبيع الأغنام والبقر والإبل وسيتم الانتهاء من تجهيز الموقع ونقل سوق الأغنام وبيع مواد البناء والتريلات وجميع الشاحنات في أقرب وقت ممكن. وأضاف جديع سوف تتم معالجة مدخل حي العزيزية وقرية المراغة بعمل صبات خرسانية مؤقتة لحين نقل التريلات والأغنام للسوق الجديد على طريق الصوح.