عندما يتحدث رئيس النظام السوري ينطق كذبا وزورا وبهتانا.. بشار الأسد يزعم أن تنظيم داعش لا يملك حاضنة في سوريا، ويتهم دولا بدعم الإرهاب وهو الحاضن الأكبر لإرهاب داعش وعميل للنظام الإيراني الذي يأتمر بإمرته والذي احتل الأرض السورية لكي يحولها لبؤرة إرهابية وطائفية.. بشار يقول إنه لا يريد مرحلة انتقالية ولا يريد انتقالا سياسيا سلميا ولا يريد وقف قتل شعبه بزعم كبح الإرهاب، وهو زعيم الزمرة الإرهابية بدءا من مليشيات المالكي وحزب الله وانتهاء بالباسيج الإيراني الطائفي القميء الذي قتل الشعب السوري. بشار عندما رفض المرحلة الانتقالية فإنه يقول مرة أخرى لا لمقررات فيينا وقراراتها ولا لجنيف بنسختيه.. ويثبت للعالم أنه لا يرغب في الرحيل ومستمر في قتل الشعب السوري الذي يناضل من أجل كرامته والذي عانى من ظلم وقهر النظام الأسدي طوال الخمس سنوات الماضية، وراح ضحية الاستبداد مئات الآلاف من الأبرياء. وعلى بشار أن يعلم جيدا أنه سيرحل عاجلا أو آجلا طوعا أو كراهية. إن الشعب السوري رفضه بشكل كامل وهو لا يحمل صفة الشرعية ولا يمكن أن يكون هناك أمن وسلام واستقرار إلا برحيله من السلطة وتنفيذ مبادئ اتفاق جنيف1 لكي تنعم المنطقة بالأمن.