مع وصول المبعوث الأممي المعني بملف الأزمة السورية ستيفان دي ميستورا إلى دمشق في زيارة للبحث مع قيادات النظام السوري سبل حل الأزمة التي تجاوزت خمس سنوات، فإن على دي ميستورا ترجمة تنفيذ مقررات جنيف التي أجمع عليها المجتمع الدولي فضلا عن دعم اجتماع فيينا لمرجعية جنيف باعتبارها الحل الأساسي للأزمة ولا يمكن بأي حال من الأحوال الالتفاف على مرجعية جنيف خاصة أن جميع الأطراف الفاعلة الدولية قبلت بها وهذا يعني أن رحيل بشار الأسد أصبح عنصرا رئيسيا في إنهاء الأزمة وبقاؤه يعني إطالتها وقتل المزيد من الشعب السوري الذي يناضل من أجل حريته. وعلى الأممالمتحدة الضغط والتبكير في الترتيب لرحيل الأسد الذي يعتبر الحاضن الرئيسي للإرهاب لكي يعيش الشعب السوري في أمن وأمان وينتهي الكابوس الأسدي الجاثم على صدور الشعب المناضل المدعوم من الباسيج الإيراني ومليشيات حزب الله الطائفية. وعلى النظام الأسدي أن يعي الرسالة أن دوره في مستقبل سوريا الجديدة أصبح معدوما وهناك إجماع حيال ضرورة رحيله وأن جنيف1 هي المرجعية المحورية لحل الأزمة السورية وأي التفاف عليها لن يكون مقبولا على الإطلاق.