أكد الخبير في الشؤون الدولية المحلل الاستراتيجي جورج علم ل «عكاظ» أن خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في قمة العشرين يشكل خارطة طريق لمحاربة الإرهاب وحل الأزمات المشتعلة في العالم. وأشار إلى أن هذا الخطاب يعكس ثوابت السياسة الخارجية للمملكة، مؤكدا أن المملكة كانت ولازالت السباقة في إدانة الإرهاب ومحاربته. وأضاف علم «ما عبر عنه خادم الحرمين الشريفين هو تأكيد ما هو مؤكد، عزم المملكة على محاربة الإرهاب مع الإشارة الى أن الارهاب بكافة انواعه لا ينتمى الى أي دين أو طائفة بل هو أخطبوط متعدد الاتجاهات وهدفه ضرب الحضارة». ورأى أن «هذا الخطاب لاقى آذانا مصغية من قبل المشاركين في المؤتمر لأنه يعبر عن قناعة راسخة لدى المملكة العربية السعودية خاصة فيما يتعلق بمواجهة الإرهاب والتصدي له». وتابع بالقول «إن مواقف المملكة تحتاج الى جهد دولي متكامل ومن كافة الأطراف لأن الارهاب ليس محصورا بمنطقة معينة أو دين معين وبالتالي فإن مكافحته تحتاج الى عمل جدي ومنسق حتى تحقق المواجهة أهدافها». وختم علم بالقول «المملكة حريصة على أمن واستقرار المنطقة وقد جاء خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في قمة العشرين ليؤكد هذا الحرص خاصة لناحية تأكيده على سبل مواجهة الإرهاب والقضاء عليه».