أكد خبيران فلسطينيان ل «عكاظ» أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في مشاركته في قمة العشرين التي عقدت في تركيا، في هذه الظروف التي تمر بها المنطقة العربية، وخاصة ما تتعرض له القضية الفلسطينية، خير من عبر عن القضية الفلسطينية، ويطرح هموم المنطقة ويناقش قضاياها مع الدول الكبرى. عماد الفالوجي المراقب السياسي، ورئيس مركز حوار الحضارات بغزة قال: تجيء مشاركة الملك سلمان بن عبدالعزيز في قمة العشرين الكبار في تركيا، كانت فعالة وذلك ضمن جهد سعودي مشكور ومتواصل من أجل المساهمة في حل مشاكل العالم السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وكذلك لشرح قضايا الأمة وطرح هموم الوطن العربي خاصة بعد المتغيرات التي طرأت في المنطقة، ونحن متأكدون من جهد خادم الحرمين الشريفين، وما قدمه خلال هذه القمة من أجل جلب النفع العام لكل أمم الأرض، ومن أجل الدعم الدولي لقضية فلسطين التي تعتبر لب الصراع في المنطقة والمفجر الرئيسي لمعظم الأزمات، وفي ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان سواء في غزة أو القدس، وكافة الأراضي المحتلة، والموضوع الذي يلقى اهتمام العالم حاليا، وهو موجة الإرهاب التي تقوم بها جماعات تشوه وتسيء للإسلام، ونحن متأكدون أن الملك سلمان سيشرح في هذه القمة الصورة الناصعة للإسلام، بعيدا عما تحاول هذه الجماعات تغييره. يحيى رباح الخبير الاستراتيجي المراقب والمحلل السياسي قال: لا شك أن الجهد السعودي الذي قام به خادم الحرمين الشريفين على المستوى الدولي من أجل قضايا تهم العالم أجمع، وتهم الأمتين العربية والإسلامية وخاصة القضية الفلسطينية جهد مهم، حيث إن الملك سلمان خير من يطرح هموم الفلسطينيين وحقوقهم بكل مصداقية أمام زعماء العالم الكبار، تجسيدا للسياسة التي دأبت المملكة العربية السعودية على انتهاجها منذ فترة طويلة، كما تأتي هذه المشاركة في الوقت المناسب تفاديا لأية كوارث قادمة في ظل الأزمات السياسية والاقتصادية التي يمر بها العالم، ومن أجل التعامل مع المتغيرات الإقليمية والدولية بعيدا عن المزاودات والمهاترات وتمشيا مع ما هو مطروح على جميع المستويات السياسية والاجتماعية والاقتصادية ومتغيراتها في أمتنا العربية والوضع الإقليمي والدولي.