أكد مسؤولان فلسطينيان على الدور الكبير والمهم الذي تلعبه المملكة العربية السعودية على المستويين الاقتصادي والسياسي على الساحة الدولية، مؤكدين أن مشاركة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في قمة العشرين في تركيا، تؤكد على الجهد الكبير الذي تبذله المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، في ظل هذه الظروف التي تمر بها المنطقة. د. نبيل شعث، عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» مفوض العلاقات الدولية قال: الوضع الحالي الذي يمر به العالم، وخاصة منطقتنا العربية، وضع تحفه الأخطار من جميع المناحي، وخاصة ما تقوم به الجماعات المتطرفة في عدد من الدول العربية، وهي قضايا سيطرحها بلا شك الملك سلمان في هذه القمة الهامة، التي تمثل فيها المملكة الأمة، وتجيء مشاركة خادم الحرمين الشريفين في هذه القمة التي تجمع أهم دول العالم، وما سيطرحه من رؤى تمثل الموقف المبدئي للمملكة تجاه القضية الفلسطينية، ورفض الحكومة الاسرائيلية كافة مبادرات السلام، ومواصلة عدوانها وخاصة ما يجري في القدس من اقتحامات واعتداءات على المسجد الأقصى، بالإضافة للموضوع الآخر حيث بروز قوى مغالية متطرفة أقدمت على تشويه صورة الإسلام، ودعوته للسلام والاستقرار، ليؤكد على دور المملكة على كافة الصعد، وإسهاما من المملكة في دعم السلام والأمن وإنقاذ العالم من الشرور والكوارث السياسية والاقتصادية والصحية. الوزير محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس قال: يأتي انعقاد قمة العشرين في تركيا في ظل ظروف سياسية واقتصادية صعبة ومعقدة، لذلك تأتي مشاركة المملكة في قمة العشرين الكبار بوفد بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، في رسالة واضحة من المنطقة العربية التي يمثلها الملك سلمان بن عبدالعزيز في هذه القمة للكبار، لتكشف حاجة هذه المنطقة إلى الاستقرار والأمان، وحاجة هذه المنطقة أن يتفهم المشاركون في هذه القمة، أن هذه المنطقة العربية بهمومها ومشاكلها، فالجميع متفق على أن القضية الفلسطينية هي من أبرز القضايا. وأضاف: نحن متأكدون أن الملك سلمان سيطرح القضية الفلسطينية، بما يليق بها في هذا المحفل من اهتمام، بالإضافة إلى القضية الآنية وما تتعرض له المنطقة من موجة إرهاب، تتصدى لها المملكة بكل قوة، وستطرح هذه القضية بكل قوة لمعالجتها في هذه القمة.