أشارت مسودة البيان الختامي لقمة مجموعة العشرين أن قادة الاقتصادات الكبرى في العالم تعهدوا باستخدام كل أدوات السياسة لمعالجة تباين النمو الاقتصادي. وتستضيف تركيا اجتماعا يستمر يومين لمجموعة العشرين من أجل مناقشة سبل تعزيز النمو العالمي لكن الهجمات التي أودت بحياة أكثر من 120 شخصا في باريس يوم الجمعة ألقت بظلالها على معظم المناقشات الاقتصادية. وفي إشارة إلى الأسواق المالية القلقة سلط الزعماء الضوء على الحاجة إلى «الضبط الدقيق» لقرارات السياسة وتوصيل مضمونها بوضوح وذلك وفقا للمسودة التي تصدر نسختها النهائية غدا الاثنين. وأشاروا إلى أزمة اللاجئين قائلين إنه ينبغي تقاسم العبء بين كل الدول وبوسائل من بينها إعادة توطين اللاجئين وسائر أشكال المساعدة الإنسانية مع إبراز أهمية التوصل إلى حل سياسي. ولم تتناول مسودة البيان بشكل مباشر الحرب على الإرهاب التي كانت موضوع وثيقة منفصلة لمجموعة العشرين.