قال معالي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف إن اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يحفظه الله، من أقوى الشخصيات العالمية، يؤكد على ما تتمتع به المملكة وقيادتها من ثقل عالمي ووزن على المستويات الإقليمية والإسلامية والعالمية. وأوضح الدكتور السديس، أن الملك سلمان يتمتع برؤية واضحة وشفافة، تجعله يجمع بين الحكمة والحزم في اتخاذ القرارات المصيرية، وهذا ينبئ عن مخزون علمي وفكري، وخبرات متراكمة تجعله يتخذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب. وبين الدكتور السديس، أن خادم الحرمين الشريفين، الذي تربى في كنف وحكمة والده المؤسس الملك عبدالعزيز، طيب الله ثراه، والأخذ من حكمة إخوانه الملوك، اكتسب تلك الخبرات في القيادة الحكيمة الرشيدة التي تعود بالخير على أبناء المملكة، وعلى المستويين الإقليمي والإسلامي. ورأى الدكتور السديس، أن إنجازات الملك سلمان بن عبدالعزيز التاريخية، سيكون لها بإذن الله أثرها الإيجابي البالغ في إبراز الدور الريادي والحضاري للمملكة. وأكد معاليه أن هذه الإنجازات التاريخية سيكون لها بإذن الله أثرها الإيجابي البالغ في إبراز الدور الريادي والحضاري لهذه البلاد المباركة وأداء الحرمين الشريفين رسالتهما الإسلامية العظيمة في نشر الخير والأمن والوسطية والاعتدال والسلام والمحبة والتسامح والوئام. وقال الدكتور السديس معقبا: لقد اتحف خادم الحرمين الشريفين الأمة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها بقرارات حكيمة ومشروعات عظيمة، يأتي في طليعتها وذروتها توسعة الحرم المكي والمسجد النبوي الشريف، هذا المشروع العملاق الذي يتحدث عن نفسه ويبدي وسم قدحه. وأشاد الدكتور السديس بوقوف المملكة مع أشقائها في كثير من المواقف الإقليمية والعربية والإسلامية، مثل «عاصفة الحزم»، داعيا الله عز وجل أن يحفظ المملكة بقيادتها الحكيمة من كل سوء ومكروه، ويزيدها أمنا وإيمانا، وسلاما واستقرارا، ويجعلها سخاء رخاء، ويحفظ عليها عقيدتها وقيادتها وأمنها ورخاءها.