تلقى معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، خطاب جمعية أهل الحديث المركزية بباكستان، والذي عبر عن تثمين شعب جمهورية باكستان الإسلامية عامة وعلمائها بصفة خاصة، وقوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – مع الحكومة الشرعية والشعب اليمني الشقيق. وأكدت "الجمعية" تأييدها ومساندتها لعملية "عاصفة الحزم" وأنه قرار صائب وحكيم في التوقيت المناسب لردع هذه الشرذمة الآثمة والميليشيات الإرهابية والمدعومة من بعض الدول الإقليمية التي تحاول زعزعة أمن واستقرار دول الخليج ونشر الفوضى في بلاد المسلمين فكانت "العاصفة" حاجة ملحة لدحر الفتنة ودعم الشرعية. وأشاد خطاب الجمعية بخدمة المقدسات الإسلامية في مكةالمكرمة والمدينة المنورة، وأضاف أنهم ينظرون بالتقدير والإجلال لهذه البلاد المباركة بصفتها قبلة للمسلمين وبلد النبوة. وأكد أنهم في الباكستان رهن التضحية والفداء لافتاً إلى مواقف الجمعية الثابتة والتاريخية في تأييد المملكة في اتخاذ قراراتها الحكيمة أيام غزو الكويت والحفاظ على أمن واستقرار مملكة البحرين الشقيقة. داعياً الله أن يكلل الجهود والمساعي المباركة، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ذخراً للإسلام والمسلمين، ويحفظ بلاد الحرمين الشريفين من كل شر ومكروه إنه ولي ذلك والقادر عليه. ومن جانبه، عبر معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، عن شكره للشعب الباكستاني ولأصحاب الفضيلة أعضاء الجمعية ورئيسها العام عضو مجلس الشيوخ ساجد أمير والأمين العام للجمعية، وعضو البرلمان الباكستاني د. عبدالكريم بخش على مشاعرهم الإسلامية الصادقة في الحفاظ على المقدسات، وتأييدهم لمواقف المملكة المشرفة في إنقاذ اليمن مما يراد به من شر وفتنة سائلاً الله تعالى أن يحفظ بلادنا بلاد الحرمين الشريفين من كل سوء ومكروه, وأن يزيدها أمناً وإيماناً وسلاماً واستقراراً، وأن يجعلها سخاء رخاء وأن يحفظ عليها عقيدتها وقيادتها وأمنها ورخاءها, وسائر بلاد المسلمين، وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي عهده لكل خير، وأن ينصر جنودنا وقواتنا ورجال أمننا بنصره المؤزر إنه قوي عزيز، وأن يرد عن بلادنا كيد الكائدين ومكر الماكرين، وحقد الحاقدين، وعدوان المعتدين بمنه وكرمه وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.