قالت مصادر عراقية ل «عكاظ» إن الشروط التي وضعها رئيس إقليم كردستان المنتهية ولايته مسعود بارزاني بشأن تخليه عن رئاسة الإقليم صعبة ولا يمكن تحقيقها، فيما طالب نائب الرئيس العراقي المقال رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي رئيس الوزراء حيدر العبادي بمهاجمة الإقليم عسكريا. وقالت المصادر إن من بين شروط بارزاني عدم فتح ملفات خاصة به وبعائلته وأن يكون اختيار مرشح رئاسة الإقليم هو من الحزب الديمقراطي الكردستاني حصرا. وعلى صعيد موقف الحكومة المركزية بشأن ما يجري في كردستان فإنها ما زالت تلتزم الصمت، فيما أكد المالكي في رسالة إلى العبادي أن من واجبات الحكومة الحفاظ على أمن جميع مناطق العراق والعمل على فض النزاعات حتى لو تطلب الأمر تدخلا عسكريا، وفي أعقاب رسالة المالكي اتهم القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني حميد بافي رئيس الوزراء العراقي السابق بأنه السبب في تردي الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في العراق. وشدد بافي في بيان تسلمت «عكاط» نسخة منه أن المالكي أهدر مليارات الدولارات ووسع الهوة بين أطياف الشعب العراقي عبر دعمه للمليشيات الطائفية وخضوعه للسياسات الإيرانية وتسببه في سقوط الموصل في يد تنظيم داعش.