من جديد يثبت رجال الأمن بفضل من الله عز وجل ثم بالدعم الكبير وغير المحدود من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين أنهم على قدر كبير من تحمل المسؤولية وأنهم يضحون بالغالي والنفيس لحماية هذا الوطن وأهله من أيدي الشر والعدوان والإرهاب، وما تعاملهم الاحترافي والكبير مع الإرهابي الذي استهدف عددا من المواطنين بالقرب من مسجد الحيدرية في سيهات مساء أول من أمس إلا دليل متجدد ولله الحمد على سرعة استجابتهم مع الحدث الذي كانوا بالقرب منه وقاموا بمطاردة الإرهابي والتعامل المباشر معه ونتج عن ذلك مقتل الإرهابي قبل أن ينشف دم من قتلهم قبل دقائق من الشهداء الخمسة، وهذا الأمر بعد توفيق الله يدل على ما يتمتع به رجل الأمن من شجاعة وإقدام وتضحية وأيضا حسن تعامل وتصرف سريع مع حدث كبير مثل هذا كما أنه يؤكد أن ردة فعل رجل الأمن قوية جدا. إن أعداء الوطن والدين والإنسانية أعمالهم الشريرة والإرهابية تتكرر بين الحين والآخر، لا يردعهم لا دين ولا أخلاق ولاإنسانية فهم وصلوا لمرحلة اللا تصنيف في تعدد وتنوع جرائمهم البشعة التي يحاولون من خلالها التأثير على الحالة الأمنية التي تشهدها بلاد الحرمين الشريفين كما يريدون للحمة الوطنية فيها أن تتزعزع أو تتصدع ولكن بفضل من الله عز وجل أولا وأخيرا ثم بجهود رجال الأمن الأبطال وتلاحم المواطنين مع قيادتهم فشلت كل خططهم الجبانة وستفشل باستمرار لأن هذا الوطن تعهد بأمنه رب العالمين ثم قيض الله له قيادة حكيمة وشعبا وفيا ورجال أمن يقدمون أرواحهم فداء للدين والوطن والقيادة وهذه نعمة عظيمة. وعلينا جميعا كل في موقعه أن نكون رجال أمن مخلصين لديننا ووطننا وقيادتنا الرشيدة وأن نساهم بكل قوة في حماية هذا الوطن وأهله من كل شر فليس غائبا عن أذهاننا ما يريده أعداء الوطن من شر ودمار لنا جميعا.